مضى الهجوم الواسع والكبير، الذي شنه “حزب الله” فجر اليوم، رداّ على إغتيال قائده الجهادي فؤاد شكر ( سيد محسن) في 30 تموز، في ضاحية بيروت الجنوب.
وكان هذا الرد، هو الاشمل والأكثر كثافة للنيران، وإختراق الطائرات الإنقضاضية، كل وسائل التصدي الإسرائيلية، ووصولها على بعد 1500 متر من تل ابيت
بحسب ما جاء في كلمة امين عام” حزب الله”، مستهدفة قاعدة “جليلوت” للمخابرات العسكرية الإسرائيلية وتضم الوحدة 8200، بالإضافة إلى قاعدة للسلاح الجوي الإسرائيلي لتحييدها في مواجهة مسيرات الحزب.
كان هذا الرد، هو الاشمل والأكثر كثافة للنيران، وإختراق الطائرات الإنقضاضية، كل وسائل التصدي الإسرائيلية، ووصولها على بعد 1500 متر من تل ابيت
عملية الرد، التي إستخدم فيها الحزب أكثر من 320 صاروخ كاتيوشا من كافة الأعيرة وأكثر من عشرين طائرة إنقضاضية، شملت 11 قاعدة وثكنة ومربض للعدو في شمال فلسطين والجولان المحتل، وإستمرت ساعة ونصف الساعة، مشعلة سماء المناطق المستهدفة بومضات الصواريخ.
وقد بلغت الإعتداءات الإسرائيلية، سقفاّ هو الأعلى منذ بدء العمليات المتبادلة مع الحزب، حيث شنت الطائرات الحربية على وجه الخصوص، قبل بدء هجوم حزب الله وبعده، حوالي خمسين غارة، إمتدت حتى ساعات الصباح، وتوزعت على مناطق، مليخ، المحمودية، شمع، طيرحرفا، كونين، عيتا الشعب، عين قانا، دير سريان، زبقين، حرش بيت ياحون، وطيرحرفا ونهر زوطر الشرقية.
عملية الرد، التي إستخدم فيها الحزب أكثر من 320 صاروخ كاتيوشا من كافة الأعيرة وأكثر من عشرين طائرة إنقضاضية، شملت 11 قاعدة وثكنة ومربض للعدو في شمال فلسطين والجولان
وأدت هذه الغارات، بحسب حصيلة وزارة الصحة اللبنانية، إلى سقوط ثلاثة شهداء وإصابة عدد آخر من المواطنين، والشهداء هم: إيمن إدريس، من مدينة الخيام، الذي نعته أفواج المقاومة اللبنانية” امل”
وخضر موسى سويد، وحمزة محمد بلوط، من بلدة حاريص، في قضاء بنت جبيل، نعاهما “حزب الله”، شهيدين على طريق القدس .
إقرأ أيضا: الجيش الإسرائيلي: لم تتضرر أي قاعدة عسكرية في الشمال أو الوسط
وبعد الهجوم الصباحي ، إستهدف الحزب منظومة فنية في موقع المنارة، بمحلقة هجومية انقضاضية أصابتها بشكل مباشر ما أدى إلى تدميرها، فيما كانت الهجمات الصاروخية شملت:
- قاعدة ميرون
- مربض نافيه زيف
- قاعدة جعتون
- مرابض الزاعورة
- قاعدة السهل
- ثكنة كيلع في الجولان السوري المحتل
- ثكنة يوأف في الجولان السوري المحتل
- قاعدة نفح في الجولان السوري المحتل
- قاعدة يردن في الجولان السوري المحتل
- قاعدة عين زيتيم
- قاعدة نفتالي
إستهدف الحزب منظومة فنية في موقع المنارة، بمحلقة هجومية انقضاضية أصابتها بشكل مباشر ما أدى إلى تدميرها،
وفي الشأن المتعلق بالتطورات العسكرية، صدر تصريح مشترك عن قوات اليونيفيل ومكتب المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان.
ودعا مكتب المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان واليونيفيل الجميع إلى وقف إطلاق النار والامتناع عن المزيد من التصعيد، و العودة إلى وقف الأعمال العدائية، يليه تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 1701، هو السبيل الوحيد المستدام للمضي قدماً.