أفادت هيئة البث الإسرائيلية، أن طاقم المفاوضات عاد مساء من القاهرة إلى تل أبيب.
وعقد في وقت سابق في العاصمة المصرية القاهرة جولة محادثات جديدة بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإبرام صفقة تبادل بين حماس وإسرائيل، وكان وفد من حركة حماس برئاسة عضو المكتب السياسي ومسؤول ملف المفاوضات في الحركة خليل الحية وصل إلى القاهرة أمس، بدعوة من الوسطاء في مصر وقطر، للاطلاع على نتائج المفاوضات الأخيرة.
ومع استئناف محادثات وقف إطلاق النار في قطاع غزة في القاهرة، اليوم الأحد، تكشفت تفاصيل جديدة.
فقد أفادت مصادرللعربية والحدث أن هناك اتفاقا مبدئيا على زيادة خروج الأسرى الفلسطينيين مقابل كل محتجز إسرائيلي.
كما قالت إن حركة حماس اشترطت أن يتم الإفراج عن أسماء مقترحة من قبلها، لكن إسرائيل لديها تحفظ على حوالي ما يقارب 6 إلى 10 أسماء لا تريد الإفراج عنهم.
وبينت المصادر أن الوفد الإسرائيلي سيغادر مساء اليوم إلى تل أبيب لعرض خطة الهدنة بشكل كامل على رئيس الوزراء الإسرائيلي.
إلى ذلك، أبدت إسرائيل مرونة بعدم اعتقال من سيتم الإفراج عنهم، لكنها طلبت مزيدا من الوقت.
إقرأ أيضا: غالانت: الحرب على حزب الله لن تكون الآن لكنها آتية
مقترح لحسن نية
وبحسب المصادر هناك مقترح للوسطاء (الولايات المتحدة وقطر ومصر) بوقف العمليات العسكرية في عدد من مدن قطاع غزة كبادرة حسن نية، وإسرائيل سترد على المقترح.
فيما لا يزال توقيت فتح معبر رفح محل نقاش حتى هذه اللحظة برغم ضغوط مصرية – أميركية لحسم هذا الأمر.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن سابقاً أن قواته لن تنسحب من معبر رفح ومحور صلاح الدين، فضلا عن ممر نتساريم الذي يقسم شمال وجنوب غزة، ما أثار انتقادات ضده في الداخل الإسرائيلي واتهامه بعرقلة صفقة إطلاق عشرات الإسرائيليين الذين ما زالوا محتجزين في القطاع الفلسطيني منذ السابع من أكتوبر.