بحسب آخر تحديت لوزارة الصحة اللبنانية، فإن عدد الشهداء، منذ بدء العدوان الإسرائيلي في الثامن من تشرين الاول 2023، قد بلغ 564 سقطوا على الأراضي اللبنانية، من اللبنانيين وغير اللبنانيين، فيما بلغ عدد المصابين والجرحى 2413، وتجاوز عدد النازحين 110 آلاف.
يضاف إلى هذه الاعداد التراكمية من الشهداء والجرحى والنازحين، خسائر فادحة في الأرزاق والممتلكات، لا سيما المنازل والمؤسسات التجارية والصناعية والقطاع الزراعي بكل مكوناته.
تأتي هذه الحصيلة، في ظل تصاعد وتيرة الإعتداءات الإسرائيلية، التي تتوزع جنوباّ وبقاعاّ، متمثلة بشن غارات عنيفة، دمرت احياء بكاملها في كثير من بلدات الحافة الأمامية، ومنها مروحين، طيرحرفا، الضهيرة، عيتا الشعب، عيترون، يارون، بليدا، كفركلا، ميس الجبل، والخيام وغيرها.
وكانت الغارات فجر اليوم، وهي الاعنف منذ بداية الحرب، بلغت عشر غارات، زعمت إسرائيل انها إستهدفت مقار ل “حزب الله”، في بيوت السياد، زبقين، الخيام، كفرشوبا، محيبيب، عيتا الشعب، رامية،شيحين، وميس الجبل.
إقرأ أيضا: لبنان تحت تأثير الحرب.. إسرائيل «تتشوق» والحزب «يتجنب»!
كما قصفت قوات الإحتلال بالدفعية الثقيلة، خراج الناقورة، لا سيما منطقة حامول، ما ادى إلى إشتعال النيران، وأثناء قيام عناصر من الدفاع المدني في الهيئة الصحية الإسلامية، أطلقت باتجاههم عدد من القذائف، ما ادى إلى تضرر سيارتي إسعاف ونجاة فرق الإطفاء بإعجوبة.
ورداّ على هذه الغارات، التي سبقها رد على الغارات التي شنتها إسرائيل على منطقة البقاع، تركزت على مستوطنات في الجولان السوري المحتل، شنت المقاومة الإسلامية، طيلة هذا النهار 11 هجوماّ، على تجمعات ومواقع الإحتلال، في شمال فلسطين، كان أبرزها هجوم يسرب من الطائرات الإنقضاضية المسيرة على مستوطنة كريات شمونا، القريبة من الحدود اللبنانية، وأيضاّ مهاجمة موقع جل العلام بمحلقة إنقضاضية، وإستهداف مبان يستخدمها الجنود في مستوطنات المطلة والمنارة وزرعيت، وقصف إنتشار للجنود الإسرائيليين في أفيفيم، تجمعاّ في محيط موقع والغجر، وموقعي المالكية والسماقة في تلال كفرشوبا المحتلة.
