نامت بشرى
وغداً تستيقظ مُبتسمة
كلّنا في عينيها
قلبها أوسع
ستلمع (غميزتك) وتغزلنا في طلعتك
لا تحلمي كثيراً
لا تنزلقي الى عميق النوم
ننتظرك
لا تطرقي الباب
افتحيه وادخلي
لا تحزني اذا سمعتي بكاءً
ستلمع ضحكتك وتبصرها السماء
فكّري بالرعاة في سهولك الباسمة
والعاطفة التي تحرس مناماتها
تذكّري ونحن نذكر أكثر
صوتك الطباشيري الملون
جديلة شعرك على نصف وجهك
استيقظي الآن في حارتك
لا تتأخري
سيقلق الطير البشير
ويجنح التعب على الأكتاف
استيقظي على مهلك يا بشرى
أفتحي جفنيك ثم افتحيهما أكثر
سترين الحياة من بعدك
فلاح أعمى على حصانه الأعمى
يجوب الجهات
ويعاود السير في كل اتجاه.
