
بعدما كرت سبحة الاقالات والاستقالات من “التيار الوطني الحر” و”تكتل لبنان القوي”، خرج النّائب ابراهيم كنعان بمبادرة وصفها متابعون لمأزق “التيار” بأنها مخرج لحفظ ماء وجه النائب جبران باسيل وكذلك لحماية “رأسه” بعدما كان مطروحاً للفصل من “التيار” على خلفية عدم حضور الاجتماعات الدورية.
بخروج كنعان “الافتراضي” كان باسيل يخسر 5 نواب من تكلته وسيشكلون تكتلاً مسيحياً جديداً من 5 نواب وطبعاً معاد لباسيل
ويكشف المتابعون لـ”جنوبية” ان بخروج كنعان “الافتراضي” كان باسيل يخسر 5 نواب من تكلته وسيشكلون تكتلاً مسيحياً جديداً من 5 نواب وطبعاً معاد لباسيل وربما اقرب الى “حزب الله” ومرشحه سليمان فرنجية!
مؤتمر كنعان
وخلال مؤتمره الصحافي صياح اليوم، وجّه كنعان دعوة إلى “حوار جدي وعميق يجمع بين الأصول والقواعد الحزبية من جهة، والتضامن والوحدة من جهة أخرى”، معلنًا أنّ “لذلك وعمليًا، أقترح الآتي:
إقرأ ايضاً: الناطق بإسم «اليونيفيل» تيننتي لـ«جنوبية»: الحرب ليست حتمية..وأي خطأ في التقدير يؤدي إلى كارثة!
1- التراجع عن كلّ المواقف والقرارات المسبقة من فصل واستقالات وإحالات مسلكية.
2- وقف الحملات الإعلامية بين أبناء البيت الواحد.
3- إعطاء مهلة أسبوع لحل إشكالية الالتزام من خلال حوار مباشر يجب ان يبدأ بالتفاهم على سقفه ومضمونه، وهو برأيي الالتزام بنهج التيار ومبادئه أولا” قبل أي أمر تقني أو نظامي أو شكلي آخر، لأن المبادىء تعلو فوق النظم الإدارية.
4- الالتزام بالقرارات الحزبية وفقاً لآلية ديموقراطية واضحة وشفافة تتخطى الشكليات، إلى المشاركة الفعلية في اتخاذ القرار على حد ما قال قداسة البابا فرنسيس عن السينودوسية بأنها: “أن “نسير معاً” لأن لا أحد يمكنُه أن يدّعي معرفةَ الطريق لوحده ولا أن يدّعي أنه يعرفُ الهدف… وبمعنى آخر، معاً يمكنُنا أن نعرفَ الطريقَ وإلى أين نسير”.
5- عودة الجميع إلى المؤسسة الحزبية والمشاركة في اجتماعاتها وعقد خلوة للتكتل النيابي تضع الخطوط العريضة للأولويات السياسية والوطنية في المرحلة المقبلة كما اعتدنا عليه منذ نشأتنا (2005- 2018)”.