قصفت كتائب «عز الدين القسام» الثلاثاء عاصمة الكيان الإسرائيلي تل أبيب للمرة الأولى منذ أشهر، ردا على المجازر الإسرائيلية المستمرة بحق المدنيين في غزة منذ تشرين الأول الفائت.
وفي التفاصيل، أقر الجيش الإسرائيلي في بيان رسمي انطلاق صاروخين نحو تل أبيب، لكن أحدهما «اجتاز أراضي قطاع غزة وسقط في البحر وسط البلاد» والثاني «لم يعبر» إلى الأراضي المحتلة بحسب البيان.
وأعلنت «القسام» في بيان رسمي قصف «مدينة «تل أبيب» وضواحيها بصاروخين من طراز “M90” رداً على المجازر الصهيونية بحق المدنيين والتهجير المتعمد بحق أبناء شعبنا».
من أين انطلق الصاروخان؟
وفي معلومات محرجة للإحتلال أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي إنه «تم إطلاق صاروخ من جنوب قطاع غزة من مناطق يتواجد بها الجيش الإسرائيلي».
كما صرّح مصدر قيادي في الكتائب لقناة «الجزيرة» بعد ظهر الثلاثاء ان «الصاروخين انطلقا من منطقة تتواجد فيها آليات الاحتلال».
وقال الصحفي الإسرائيلي أميت سيغال «بعد أشهر عديدة أطلقت حماس صاروخين بعيدي المدى سقطا في البحر».
كما كشف هليل بيتون روزين من القناة 14 الإسرائيلية «أن عملية الإطلاق تم تنفيذها من بني سهيلا، الحي الواقع في منطقة خان يونس، وهو القطاع الذي تعمل فيه الفرقة 98 حالياً. ومن المحتمل أن الإرهابيين أدركوا أن المقاتلين كانوا يقتربون منهم وأرسلوها».
وتستمر إسرائيل في مجازرها بحق سكان غزة حيث أعلنت وزارة الصحة في آخر تحديث لها اليوم ارتفاع «حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 39929 شهيدا و92240 مصابا».
شاهد/ي أيضا بالفيديو: إنفجار يهز تل أبيب.. والحوثيون يتبنون العملية!