ميقاتي «يُسوّق» للحل الاميركي جنوباً برضى «حزب الله»..ونتانياهو «ينتقم» من اهالي غزة بعد إنتخاب السنوار!

نجيب ميقاتي

ليس بريئاً ان يقوم رئيس الحكومة نجيب ميقاتي والذي “قيده قراره” بيد “حزب الله” وامينه العام السيد حسن نصرالله بـ”تسويق” الحل الاميركي للوضع جنوباً، اكان عبر بيان الخارجية امس او عبر شخصيات نيابية واعلامية محسوبة عليه.

وتكشف مصادر نيابية معارضة لـ”جنوبية”، ان محاولة ميقاتي التخفيف من “حماسه” لتسويق خطة بايدن وانها الحل الاخير قبل مغادرته البيت الابيض بعد 3 اشهر، ليست الا “مسرحية” مع “حزب الله” للتخفيف من وقع نزوع الاخير نحو تسوية دولية للجنوب وغزة ترضى عنها طهران.

ايران: وقف إطلاق النار الدائم في غزة هو أولويتنا وأي اتفاق تقبله حماس سيكون مقبولا لدينا   

وتشير المصادر الى ان جوهر الخطة هو نشر 15 الف جندي للجيش ومثلهم لليونيفيل وانشاء منطقة عازلة او طريق يفصل بين حدود لبنان واسرائيل بعرض 45 متراً، وكذلك نزع سلاح “حزب الله” وابعاد مقاتليه من كل الجنوب اللبناني.

محاولة ميقاتي التخفيف من “حماسه” لتسويق خطة بايدن وانها الحل الاخير قبل مغادرته البيت الابيض بعد 3 اشهر ليست الا “مسرحية” مع “حزب الله” للتخفيف من وقع نزوع الاخير نحو تسوية دولية للجنوب

وتلفت الى ان صمت “الثنائي الشيعي” ولا سيما “الحزب” عما سرب من “خطة ميقاتي” يشير الى رضى “الحزب” وقبوله بالصيغة المطروحة وان الوقت كفيل بـ”نزوله عن الشجرة”.

موقف ايراني لافت

وفي موقف ايراني لافت، رد مندوب إيران لدى الأمم المتحدة على “وسائل الإعلام حول ما إذا كانت إيران ستؤجل الرد على الكيان الصهيوني بعد محادثات الأسبوع المقبل بشأن وقف إطلاق النار وما إذا كانت هناك أيضا قنوات موجودة لنقل الرسائل بين إيران وأميركا”، فقال “إن وقف إطلاق النار الدائم في غزة هو أولويتنا؛ وأي اتفاق تقبله حماس سيكون مقبولا لدينا”.   

نتانياهو والمجازر

وفي نهج انتقامي يعكس سياسة التطهير العنصري لأهالي غزة ورداً على انتخاب “حماس” ليحيى السنوار رئيساً لها، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية باستشهاد أكثر من 100 فلسطيني وإصابة العشرات بجروح، فجر اليوم، إثر قصف إسرائيلي لمدرسة “التابعين” التي تؤوي نازحين في حي الدرج شرق مدينة غزة.

إقرأ ايضاً: «الروتين الحربي» مستمر جنوباً: إغتيالات وقصف مستعمرات..وتأخير الرّد «يُبرّد» الحرب الإقليمية!

واشارت مقررة الأمم المتحدة فرانشيسكا ألبانيزي، الى أن “إسرائيل ترتكب إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في المدرسة تلو الأخرى بغزة”، لافتة الى أن “إسرائيل تبيد الفلسطينيين في غزة بأسلحة أميركية وأوروبية وسط عدم اكتراث كل الأمم المتحضرة”.

صمت “الثنائي الشيعي” ولا سيما “الحزب” عما سرب من “خطة ميقاتي” يشير الى رضى “الحزب” وقبوله بالصيغة المطروحة وان الوقت كفيل بـ”نزوله عن الشجرة”

وزعم الجيش الاسرائيلي في بيان أن “سلاح الجو قصف في مدرسة التابعين مقرا تستخدمه حركة حماس للقيادة والسيطرة”، مؤكدا ان “سلاح الجو وبتوجيه استخباراتي أغار على مسلحين داخل مقر عسكري في مدرسة بحي الدرج”.

واضاف “هاجمنا مسلحين كانوا يعملون من داخل مدرسة تستخدم كمأوى للمدنيين”، زاعما انه “اتخذنا جملة تدابير لتقليل إلحاق الأذى بالمدنيين وجرى استخدام أسلحة ذكية في الهجوم”.

استمرار المفاوضات

وعلى صعيد المفاوضات حول هدنة في غزة، اشار السفير الأميركي لدى إسرائيل، الى أن “الأيام المقبلة حاسمة لمنع انزلاق المنطقة إلى صراع لا مصلحة لأحد فيه”. وأكد أننا “ملتزمون بحماية إسرائيل ونقلنا إليها العديد من الوسائل ونأمل ألا نضطر لاستخدامها”.

مجزرة مدرسة التابعين في غزة
مجزرة مدرسة التابعين في غزة
السابق
مجزرة اسرائيلية مروعة بحق نازحي «مدرسة التابعين» في غزة..اكثر من 100 شهيد!
التالي
نصرالله..«لو كنت أستطيع»!