بالفيديو: ترامب يفضح «رد» إيران.. هل تفعلها مجددا؟!

دونالد ترامب

تعيش طهران حال من الأزمات والتخبط، نتيجة لحادث اغتيال زعيم المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية، الذي بدوره أدخل المنطقة في صراع كبير، نتيجة لما أكدته إيران بنفسها، من رد قد يدخل الشرق الأوسط في حرب شاملة، نتيجة تداعيات الرد الإيراني على اغتيال هنية في طهران.

بعد الإغتيال سارعت إيران لإطلاق التهديدات والوعيد بالرد وهي ما تزال حتى اليوم وبعد أكثر من أسبوع على عملية الإغتيال لم تتخذ قرارا واضحا

ومنذ اللحظات الأولى لعملية الاغتيال، بدا الإرباك والتخبط واضحين في بيانات الحرس الثوري وأجهزة الأمن الإيرانية، حيث صدرت عدة بيانات متناقضة، ولم تتبين بعد الرواية المنطقية والمقنعة حول عملية الاغتيال.

بعد الإغتيال سارعت إيران لإطلاق التهديدات والوعيد بالرد، وهي ما تزال حتى اليوم وبعد أكثر من أسبوع على عملية الإغتيال لم تتخذ قرارا واضحا، وهي بذلك تعطي فرصة على ما يبدو لهندسة عملية الرد، بالطريقة التي حصلت في شهر نيسان الماضي عندما قامت بالرد على استهداف قنصليتها في دمشق.

وكان تأخر الرد الإيراني مادة لجملة من التعليقات والانتقادات، بأن إيران ستقوم بإبلاغ العالم كله عن هذا الرد وزمانه ومكانه، بالطريقة التي حصل بها الرد على مقتل قائد فيلق القدس في العراق قاسم سليماني.
واليوم وبعد مرور سنوات وبعد فضيحة ترامب للإيرانيين في طريقة ردهم على مقتل سليماني، هل تعيد إيران الكرّة مجددا لتخبر العالم عن ردها المتوقع، وهل تتجاوز إيران بردها على اغتيال هنية ما قامت به من رد على اغتيال سليماني، وذلك بالنظر الى ما يمثله هنية لإيران وما كان يمثله سليماني؟
ناشطون استحضروا تصريحات للرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، والتي فضح بها النظام الإيراني وقتذاك، حيث قال في مقابلة مع قناة “فوكس نيوز” بأن “الإيرانيين اتصلوا به لإبلاغه بأن الأمريكيين لن يتعرضوا للاستهداف وأنهم سيخطئون أهدافهم عمدا”.

هل تتجاوز إيران بردها على اغتيال هنية ما قامت به من رد على اغتيال سليماني وذلك بالنظر الى ما يمثله هنية لإيران وما كان يمثله سليماني


وقال: “لقد كانت إيران تحت السيطرة” لقد ضربناهم بشدة بسبب شيء فعلوه، وكان عليهم الرد، ويشعرون أن عليهم القيام بذلك وأنا أتفهم ذلك، هل تعلم، لقد اتصلوا بي ليخبروني “سنضرب موقعا معينا لكننا لن نصيبه، سيكون خارج المحيط”
وأضاف: “لقد أبلغونا بذلك، وكنا نعلم أنهم لن يضربونا. والآن كشفت ذلك. لقد وجهوا تلك الصواريخ وقالوا: من فضلكم لا تهاجمونا، لن نضربكم. كان هذا احتراما، كان لدينا الاحترام”.
وكان هذا الفيديو مادة جديدة على التواصل الاجتماعي للتهكم الذي يطال إيران خصوصا مع تأخر الرد على اغتيال هنية، وقام ناشطون بإعادة نشره، بسبب ما يعتبرونه فضيحة بحق إيران وقد تكررها اليوم في ظل الحديث عن الرد الإيراني المتوقع.

السابق
المقاتلة الأميركية «رابتور» وصلت… الكلمة الفصل بيدها!
التالي
لا مخزون من الطحين في الجنوب!