لا تكف إسرائيل عن توجيه التهديدات بتوسيع الحرب على لبنان، في وقت تستنفر فيه كل قدراتها العسكرية والأمنية لصد الهجمات المرتقبة من إيران و”حزب الله”، رداّ على إغتيال الشهيدين القائدين إسماعيل هنية وفؤاد شكر، حيث توجه وزير حرب العدو يوآف غالانت إلى اللبنانيين بالقول: “مَن يلعب بالنار يُبشّر بالدمار”.
وأضاف غالانت “إذا استمر حزب الله في عدوانه فسنحاربه بشكل شديد للغاية، فيما برز على الجانب طلب وزير التربية من مديرية التعليم المهني والتقني، وضع ثلاثة معاهد كبيرة في كل من بيروت وزغرتا وطرابلس بتصرف لجنة تنسيق عمليات الكوارث والأزمات.
شنت الطائرات المسيرة هجوماّ على سيارة كانت تعبر طريق عام الجبين – يارين
هذه الأجواء الإستعدادية لتوسع العمليات العسكرية، ترافقت مع تواصل الغارات الإسرائيلية الحربية التدميرية، على بلدات الحافة الأمامية، لا سيما كفركلا وحولا، وأيضاّ شن غارة على منطقة العزية الواقعة بين زبقين والحنية وغارة مماثلة على أطراف الطيري، في حين شنت الطائرات المسيرة هجوماّ على سيارة كانت تعبر طريق عام الجبين – يارين، في منطقة صور، ما أدى إلى وقوع عدد من الإصابات بين شهيد وجريح.
وأعلن” حزب الله”، الذي نعى إبن بلدة عيترون الحدودية، حسن عاطف السيد، شهيداّ على طريق القدس، وهو الشهيد الثالث عشر من شهداء البلدة على طريق القدس، عن مجموعة عمليات على مواقع وثكنات العدو الإسرائيلي، مستخدماّ صواريخ بركان في عدد منها .
وقالت المقاومة الإسلامية في بياناتها “أنه دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، وردًا على اعتداءات العدو على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصًا في بلدة عيترون، قصف مجاهدو المقاومة الإسلامية ثكنة برانيت بصواريخ بركان مما أدى لتدمير جزء منها واشتعال النيران فيها. وأيضاّ قصف ثكنة زرعيت (مقر قيادة الكتيبة التابعة للواء الغربي) بصواريخ بركان،كما أعلنت في بيان آخر أنه ردًا على اعتداءات العدو على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصًا في بلدة الدوير، قصف مجاهدو المقاومة الإسلامية بصليات من صواريخ الكاتيوشا منصات القبة الحديدية ومرابض مدفعية العدو وانتشار آلياته في منطقة خربة منوت في الجليل الغربي المحتل، ومهاجمة مواقع السماقة، رويسات العلم، جل العلام.
