“الناس بوجه المجرمين.. مستمرون حتى تحقيق العدالة”، شعار رفعه الاهالي لتحركهم هذا العام، وهم يستعدون الاحياء ذكرى الفاجعة، طالبين من اللبنانيين مؤازرتهم، وهم سيرفعون الصوت.
مجدداً بحسرة على قرارات عطّلت التحقيق، وسط تعويل على قيام المدعي العام التمييزي القاضي جمال الحجار في اتخاذ القرار الحاسم والسليم.
عرقلة التحقيق ناتجة عن قرارات المدعي العام السابق غسان عويدات
ووفق ما أكدته ماريانا فضوليان باسم لجنة اهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت لـ”جنوبية” فإن “عرقلة التحقيق ناتجة عن قرارات المدعي العام السابق عويدات غير القانونية التي قضت باطلاق سراح الموقوفين والادعاء على القاضي طارق البيطار، ومنع السفر وكذلك منع الضابطة العدلية من التعاون معه، وهو ما أدى الى تأجيل الجلسات حينها”.
ووفق ما أكدته ماريانا فضوليان باسم لجنة اهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت لـ”جنوبية” فإن “عرقلة التحقيق ناتجة عن قرارات المدعي العام السابق عويدات غير القانونية التي قضت باطلاق سراح الموقوفين والادعاء على القاضي طارق البيطار، ومنع السفر وكذلك منع الضابطة العدلية من التعاون معه، وهو ما أدى الى تأجيل الجلسات حينها”.
الأمر الأهم الذي ينتظره الأهالي من الحجار هو مراسلة الضابطة العدلية
ولفتت الى “أنه من الأمور المعرقلة للتحقيق والتي لا تزال قائمة هي وقف مذكرات التوقيف”، مشددة على أن “الأهالي ينتظرون من الحجار أن يلغي كل القرارات غير القانونية الصادرة عن عويدات في ملف المرفأ، والتي يمكنه التراجع عنها، إذ أنه يملك الامكانبة بالتراجع عن غالبيتها، باستثناء الادعاء على البيطار”.
النضال مستمر ولا تراجع حتى الوصول الى محاسبة المرتكبين لهذه الجريمة
وشددت فضوليان على “ان الأمر الأهم الذي ينتظره الأهالي من الحجار، هو مراسلة الضابطة العدلية من أجل أن تعود للتعاون مع البيطار”، مؤكدة “أن النضال مستمر ولا تراجع حتى الوصول الى محاسبة المرتكبين لهذه الجريمة “.