الإغتيالات تتصاعد في اليوم 300 من «طوفان الاقصى»..وإغتيال هنية يكشف «خلخلة» الموساد لـ«الحرس»!

الحرس الثوري

وفي اليوم الـ300 لـ”طوفان الاقصى” لا تتوقف ماكينة القتل الاسرائيلية من القصير حيث اغارت مرتين ليل امس وصباح اليوم الى غزة حيث استهدفت القيادي في حماس محمد الجعبري الى البازورية حيث قضى كادر لـ”حزب الله” بغارة من مسيرة.

وفي موازاة توحش عمليات الاغتيال الاسرائيلية، تغلي المنطقة من لبنان الى سوريا فالعراق فغزة ورفح والعراق واليمن وفي إنتظار رد بالمفرق او بالجملة من  “محور المقاومة” ضد اسرائيل على خلفية اغتيال فؤاد شكر واسماعيل هنية.

“الحزب” يمارس عبر مواقع التواصل ووسائل اعلام تابعة له عملية ضغط نفسية على المستوطنين والاعلام الاسرائيلي كما دخلت ايران ووسائل اعلامها على نهج “الضغط النفسي”

وفي حين تغيب مؤشرات توقيت ومكان حصول ردود ايران و”حزب الله”، تكشف مصادر ميدانية لـ”جنوبية” ان “الحزب” يمارس عبر مواقع التواصل ووسائل اعلام تابعة له عملية ضغط نفسية على المستوطنين والاعلام الاسرائيلي كما دخلت ايران ووسائل اعلامها على نهج “الضغط النفسي” الذي يمارسه “الحزب” عبر تكثيف الفيديوهات والمنشورات الحربية التي تدعو للثأر.

مصادر مطلعة على الشأن الايراني لـ”جنوبية” ان الاعتقالات ليست جديدة وان الخروقات هائلة في صفوف “الحرس” وان “الموساد” “ينغل” في ايران ويخترق كل اجهزة الامن والباسيج والحرس

وترى المصادر ان الردود لن تكون قريبة والمقصود منها “تمويت” الحدث في انتظار هدف معنوي وعسكري يوازي حجم الاغتيالات التي تحصل وحصلت.  

تأهب اسرائيلي

وكشفت صحيفة “معاريف” أن إسرائيل دخلت في حالة استنفار قصوى، فيما أوقف الجيش الإسرائيلي الإجازات لكل وحداته المقاتلة تحسباً لرد إيراني واسع على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس بطهران.

إقرأ ايضاً: نصرالله «يُشكِل» توقيت ومكان الرد «الموعود»..ونَفَس إيران «تسووي» مع الإستعانة بظريف!

وذكرت الصحيفة إنه للمرة الثانية خلال أربعة أشهر، تقف إسرائيل في حالة تأهب قصوى لسيناريوهات التهديد المتعلقة بهجوم إيراني واسع النطاق، مشيرة إلى أن هناك خشية أميركية من أن طهران لن تقدم تحذيراً كافياً هذه المرة، فيما لن يكون لدى التحالف الوقت الكافي لتنظيم نفسه لمواجهة الرد. ومن بين السيناريوهات “المرعبة” بحسب الصحيفة، فإن هناك مخاوف من استهداف خطوط الكهرباء والاتصالات، وشملت الاستعدادات فتح الملاجئ وسط إسرائيل.

خرق للحرس؟

وعلى خلفية اغتيال هنية في طهران وما قيل عن زرع عبوة داخل مقر الضيافة منذ شهرين وادى تفجيرها الى مقتل هنية، كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” الاميركية، عن تنفيذ حملة اعتقالات طالت أكثر من 20 شخصا، من بينهم ضباط استخبارات كبار ومسؤولون عسكريون وموظفون في دار ضيافة يديرها الجيش في طهران على خلفية الخرق الأمني الذي أدى لاغتيال هنية.

وذكرت ان “جميع أفراد طاقم دار الضيافة وضعوا تحت الإقامة الجبرية، واعتقل بعضهم، وصودرت جميع الأجهزة الإلكترونية، بما في ذلك الهواتف الشخصية”.

وأضافت ان “فريقًا منفصلاً من العملاء استجوب كبار المسؤولين العسكريين والاستخباراتيين الذين كانوا مسؤولين عن حماية العاصمة، ووضعوا عددًا منهم قيد الاعتقال لحين اكتمال التحقيقات”.

وترى مصادر مطلعة على الشأن الايراني لـ”جنوبية”، ان الاعتقالات ليست جديدة وان الخروقات هائلة في صفوف “الحرس”، وان “الموساد” “ينغل” في ايران، ويخترق كل اجهزة الامن والباسيج والحرس.

وتذكر المصادر بعمليات الاغتيال التي حصلت من مقتل سليماني الى كل ضباط الحرس في ايران سوريا والعراق وصولاً الى علماء النووي واكبرهم محسن فخري زاده في تشرين الثاني 2020 قرب طهران.

العالم النووي محسن فخري زاده
العالم النووي محسن فخري زاده

  

السابق
فيروس «حمى غرب النيل»: أسبابه وأعراضه..والوقاية منه!
التالي
وزير الخارجية البريطاني يدعو للحد من التصعيد على الخط الأزرق