لا يزال مطلق النار على السفارة الاميركية في عوكر السوري قيس فراج، في المستشفى العسكري في وضع صحي خطير وحرج، وفق تصنيف مصادر قضائية، التي كشفت ان النيابة العامة العسكرية ادعت عليه في وعلى اثنين آخرين في الحادثة التي وقعت في الخامس من شهر حزيران الماضي ، عندما اقدم فراج على اطلاق النار من بندقية كلاشينكوف كانت بحوزته بإتجاه مبنى السفارة، قبل ان تتمكن قوة من الجيش من توقيفه بعد اصابته إصابات بليغة.
فقد ادعى مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي فادي عقيقي على فراج بجرم الانتماء الى تنظيم “داعش” الارهابي، والقيام بأعمال ارهابية عبر اطلاق النار على مبنى السفارة الاميركية في عوكر، محاولا قتل حراسها، كما اقدم على حيازة اسلحة حربية غير مرخصة.
كما شمل الادعاء شخصين آخرين بجرم الاتجار بالاسلحة الحربية غير المرخصة، واللذين باعا فراج البندقية التي استخدمها في اطلاق النار وكذلك الذخيرة.
اقدم على فعلته “من اجل نصرة غزة”
ولم يتمكن القضاء حتى الان من استجواب فراج الذي افاد قبيل خضوعه لعملية جراحية بانه اقدم على فعلته “من اجل نصرة غزة”، فيما شمل التحقيق في الملف عشرات الاشخاص من اهل فراج واقربائه وسائق الفان الذي أقلّه الى مكان قريب من السفارة، ليتوصل التحقيق الى قناعة ان فراج اقدم على فعلته منفردا ومن دون تحريض من اي جهة، الا ان تأييده لتنظيم “داعش” الارهابي دفعه الى ارتكاب فعلته، بحسب المصادر.
