تلوح على جبهتي غزة ولبنان، أجواء تفاؤلية، بالتوصل إلى إتفاق على وقف إطلاق النار في غزة، التي يعكسها إستمرار الوساطة المصرية – القطرية، ومن خلفهما الولايات المتحدة الأميركية، يقابله إطمنان لبناني، عبر عنه رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، لناحية التقدم في الوصول إلى حل قريب في جنوب لبنان.
يأتي إعادة تحريك الحلحلة السياسية، بعد إنقضاء 268 على العدوان الإسرائيلي، في ظل ترنح الوضع العسكري مؤخراّ في منطقة رفح في غزة، كذلك الأمر على الجبهة اللبنانية، بين “حزب الله” والعدو الإسرائيلي، التي تحكمها قواعد العمليات المتبادلة، ضمن سقف، يرتبط بحجم وخسائر وعمق كل هجوم.
وعلى المستوى الميداني، وسعت قوات الإحتلال الإسرائيلي، من الدائرة الجغرافية للغارات، التي إمتدت مرة جديد إلى محيط وادي جيلو – جويا، حيث أطلقت مسيرة صاروخاّ على منطقة مفتوحة، لم يسفر عن إصابات، وشملت إيضاّ البياضة، وعيترون وبليدا وعيتا الشعب ومركبا، التي تتعرض يومياّ لكل انواع الغارات الإسرائيلية، التي ينجم عنها دمار هائل.
ورداّ على جملة الإعتداءات الإسرائيلية الجوية المترافقة مع قصف مدفعي، على خراج زبقين وياطر ورب ثلاثين، هاجم “حزب الله” مواقع ومبان يستخدمها جنود العدو، في عدد من المستوطنات.
وأعلنت المقاومة الإسلامية في بيانات لها، انها
استهدفت مبانٍ يستخدمها جنود العدو الإسرائيلي في مستعمرة غرانوت هجليل بالأسلحة المناسبة وأصابوها إصابة مباشرة، كما إستهدف مبانٍ يستخدمها جنود إسرائيليون في مستعمرة كفرجلعادي، بالأسلحة المناسبة وأصابوها إصابة مباشرة، كذلك قصف موقع معيان باروخ بقذائف المدفعية وأصابوه إصابةً مباشرة مما أدى إلى اندلاع النيران بداخله، ومبان أخرى في مستمرة دوفيف وراموت نفتالي، وإستهداف موقع السماقة، ومبنى يستخدمه جنود العدو الإسرائيلي في مستعمرة المطلة بالأسلحة المناسبة وأصابوه إصابة مباشرة.
ونعى “حزب الله” عصر اليوم شهيداّ جديداّ على طريق القدس، هو حمزة خضر شور، من بلدة طورا، وسكان المساكن الشعبية في صور، في وقت شيع فيه بموكب حاشد الشهيد جلال علي ضاهر، في بلدته حولا، الذي كان سقط امس بغارة إسرائيلية إلى جانب شهيدين آخرين.
