ثلاثة شهداء بغارة إسرائيلية على حولا.. والحزب يرد بالمسيرات والبركان

القصف الاسرائيلي على حولا جنوب لبنان

حافظ الوضع على الجبهة الجنوبية، على إيقاعه الميداني والعملياتي، القائم على قاعدة الرد بالمثل،
حجماّ وكماّ ونوعاّ، بين العدو الإسرائيلي و” حزب الله”، دون أن يحمل اليوم ال267 لحرب الإسناد والإشغال، تطورات ميدانية فوق المعتاد، رغم السخونة التي سجلت قياساّ بالأمس .

فقد بدأت قوات الإحتلال الإسرائيلية نهار الأحد، بغارة حربية عنيفة على منزل في بلدة حولا الحدودية، ما تسبب بتدميره تدميراّ كاملاّ، وسقوط ثلاثة شهداء بداخله، وهم إبن حولا جلال علي ضاهر، ونصرت حسين شقير، من الصوانة، وحسين محمد سويدان، من عدشيت، وقد نعاهم الحزب “شهداء على طريق القدس”.

ورداً على ‏اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة، ‏وخصوصاً في بلدة حولا، شَنَّت المقاومة الإسلامية هجوماً جوياً، بِسربٍ من المسيرات الإنقضاضية على ‏مقر كتائب المدرعات التابعة للواء 188 في ثكنة راوية، مُستهدفةً مبنى القيادة فيه وأماكن ‏تموضع ضباطها وجنودها وأصابوها إصابةً مباشرة، مما أدى إلى اندلاع حرائق في المقر.

كما إستهدفت المقاومة رداّ على نفس الإعتداءات مقر قيادة الفرقة 91 في ثكنة ‏برانيت بصاروخ بركان ثقيل، فَأُصيبت إصابةً مباشرة ودُمر جزءٌ منها، ووقع فيها إصابات مؤكدة.

وقامت المقاومة أيضاّ بإستهداف المشغل ‏العسكري التابع لِثكنة بيت هلل بصاروخ “فلق”، فأُصيب إصابةً مباشرة ودُمر جزءٌ منه، مُحققين ‏فيه إصابات مؤكدة، كذلك قصف مواقع السماقة، رويسات القرن، خربة ماعر، ومبان في المطلة والمنارة، ومستعمرة يرؤون.

وسجل سلسلة من الإعتداءات الإسرائيلية، حيث شن الطيران الحربي غارة على بلدة عيتا الشعب، التي تتعرض بشكل يومي للغارات، متسببة بتدمير أحياء بكاملها، كما ألقت محلقة إسرائيلية عدداّ من القنابل على بلدة حولا.

السابق
أقصى اليمين يتصدر انتخابات فرنسا.. وماكرون يدعو لمواجهته
التالي
أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الإثنين في 1 تمّوز 2024