بالصور والفيديو: آخر شهداء قافلة حولا..ودمار «لا يُعد ولا يُحصى»!

دمار في حولا

جلال علي ضاهر، إسم جديد، أضيف إلى قافلة شهداء وشهيدات بلدة حولا الحدودية، في قضاء مرجعيون، فمع إستشهاد طاهر، الذي سقط على أرض حولا، إلى جانب شهيدين آخرين، بغارة صباحية للعدو الإسرائيلي غلى أحد المنازل، هما حسين سويدان، من عدشيت، ونصرت حسين شقير، من الصوانة، يرتفع عدد شهداء حولا، التي إعتادت معمودية الدم في مواجهة إسرائيل، منذ العام 1948، حيث المجزرة، التي إرتكبتها عصابات الهاغانا الإسرائيلية، وذهب ضحيتها العشرات.

وإلى جانب الشهداء والجرحى من أبناء حولا، الذين نزحوا في غالبيتهم، إلى أرجاء لبنان، فقد حل بهذه البلدة، التي تعتمد على الزراعة، وخرجت المئات من أبنائها أطباء ومهندسين وأساتذة وأكادميين وإعلاميين، حل بها دمار كبير بأكثر من مئة بيت تدميراّ كليا وتضرر مئات المنازل والمؤسسات والآليات والحقول الزراعية، لا سيما موسم التبغ، الذي حرم الأهالي من زراعته نتيجة الإعتداءات الإسرائيلية، وموسم الزيتون والحبوب وغيرهما.

إحصاء البيوت المدمرة في كافة أحياء غير متوفر جراء تكرار الغارات التي ينفذها العدو الإسرائيلي وعدم تمكن البلدية من معرفة الأضرار في الأحياء البعيدة عن وسط البلدة

في وسط بلدة حولا، الذي كان ينبض بالحياة ونشاط الفلاحين والمزارعين والطلاب وغيرهم، على مقربة من النادي الحسيني، تحول عدد كبير من المنازل إلى ركام وأثر بعد عين، جراء الغارات التدميرية عليها، وسقوط شهداء بداخلها، ومثلها عشرات من المنازل في عرض البلدة وطولها، فيما الطريق من بلدة شقرا، عبر وادي السلوقي إلى حولا، قد أصبح يحن إلى العابرين، فتعوضه مواكب وداع الشهداء ودفن الموتى .

إقرأ ايضاً: بعد عدم تصنيف الجامعة العربية لحزب الله بـ«الإرهابي»..السنيورة يرفض الهدايا المجانية له!

تتابع بلدية حولا، التي إتخذت من أحد أقسام بلدة مجدل سلم، التي يفصلها عنها وادي السلوقي، مقراً مؤقتاً لها، لمتابعة قضايا أهالي البلدة النازحين، ومن تبقى منهم فيها، وهم قليلون جداً، خصوصاً بعد استهداف البلدة بمئات الغارات على البيوت والمنازل، سقط بداخلها شهداء وجرحى.

أكثر من مئة بيت تدميراّ كليا وتضررت مئات المنازل والمؤسسات والآليات والحقول الزراعية لا سيما موسم التبغ الذي حرم الأهالي من زراعته نتيجة الإعتداءات الإسرائيلية

وبحسب مصادر البلدية والأهالي الذين يترددون إلى حولا لتشييع الشهداء بشكل رئيسي، فإن إحصاء البيوت المدمرة في كافة أحياء البلدة، أصبح من غير الممكن حصرها، جراء تكرار الغارات التي ينفذها العدو الإسرائيلي، وعدم تمكن البلدية من معرفة الأضرار في الأحياء البعيدة عن وسط البلدة.

دمار في حولا
السابق
هيئة أبي ذر الغفاري تكرم عدداً من طلبة العلوم الدينية
التالي
الجيش الاسرائيلي ينشر فيديو اغتيال عباس منيف عطوي