فيما اعلن وزير التربية والتعليم العالي عباس الحلبي، ان سبب تأخير الامتحانات الرسمية لبعض الوقت صباح اليوم، كان سببه خطأ في مسابقة مادة الكيمياء، كشفت مصادر مواكبة ل “جنوبية”، “ان السبب الفعلي هو خلافات ادارية داخل وزارة التربية، ادت الى تباطؤ مقصود في طباعة اوراق الامتحان، بحيث تم تلف عشرات الصناديق الحاوية للاسئلة مما ادى الى تأخير ارسالها الى مراكز الامتحان”.
السبب الفعلي لتأخر الامتحانات هو خلافات ادارية داخل وزارة التربية ادت الى تباطؤ مقصود في طباعة اوراق الامتحان
وفيما ربطت المصادر مباشرة بين “الخلافات التي تلت اقالة المديرة السابقة لدائرة الامتحانات وما جرى”، إتهمت مصادر في وزارة التربية “بعض الموظفين التابعين لمسؤول سابق في الدائرة، بالعمل على اظهار فشل المشرفين على الدائرة اليوم”.
” التربية” تتهم بعض الموظفين التابعين لمسؤول سابق في الدائرة بالعمل على اظهار فشل المشرفين على الدائرة اليوم
وتعكس هذه الواقعة حالة التردي الاداري الذي وصلت اليه الادارة العامة في لبنان.
إقرأ ايضاً: الاصلاحيون يقلبون الطاولة ويُحرجون خامنئي رئاسياً..وألسنة النار ترتفع من الجنوب الى اليمن!
ويكشف مدى الخلل في قضية يفترض انها تحظى برعاية خاصة وادارة حازمة، باعتبارها متعلقة بالامتحانات الرسمية وليس بشأن روتيني.
