الجبهة تشتعل وإسرائيل تُدمر.. الحزب يتكبد ٤ شهداء ويقصف ثكنة بيريا بعشرات الصواريخ

صواريخ حزب الله

بعد برودة نسبية في مستوى العمليات العسكرية المتبادلة، بين جيش الإحتلال الإسرائيلي و “حزب الله”، إستمرت حوالي الأسبوع، أعادت قوات الإحتلال تسخين الجبهة، من خلال إستهدافها العنيف ليل أمس لمدينة النبطية، الذي اسفر عن دمار هائل وجرح خمسة مواطنين، حيث عكس هذا الإعتداء نفسه، على مجمل حياة المدينة، لا سيما النشاط التجاري وإجراء الإمتحانات الرسمية، التي تأجلت على خلفية هذا العدوان، الذي جاء بعد عوان كبير حصل في منتصف شباط الماضي، وأدى إلى إستشهاد 11 شخصاّ، من بينهم عدد من الأطفال.

وإستدعى العدوان على النبطية، بعد أقل من 24 ساعة رداّ واسعاّ من قبل “حزب الله”، الذي قصف ثكنة ” بيريا”، للمرة الأولى، وأعلنت المقاومة الإسلامية في بيان لها إنه ردًا على اعتداءات العدو ‏التي طالت مدينة النبطية وبلدة سحمر، قصفت القاعدة الأساسية للدفاع الجوي ‏الصاروخي التابع لقيادة المنطقة الشمالية في ثكنة بيريا بعشرات صواريخ الكاتيوشا، وتسببت صواريخ الحزب بإشتعال حربق كبير في غابة بيريا، في منطقة صفد ، كذلك إستهداف موقع رويسات القرن في تلال كفرشوبا المحتلة، ومهاجمة موقع الناقورة البحري بالمسيرات الإنقضاضية.

وكان العدو أضاف إلى عدوانه على مدينة النبطية، إستهداف دراجة نارية في بلدة سحمر في البقاع الغربي، بواسطة صاروخ أطلق من مسيرة ، أدى إلى إستشهاد علي علاء الدين، الذي نعاه الحزب “شهيداّ على طريق القدس”، ليتجاوز معه شهداء الحزب، منذ حرب الإسناد والإشغال دعماّ لغزة ال350 شهيداّ غالبيتهم سقط في الجنوب والبقاع، فيما سقط آخرون بإعتداءات إسرائيلية مماثلة في سوريا.

وسبق ذلك غارة عنيفة وتدميرية على منزل في بلدة عيترون، حولته إلى ركام، دون تسجيل وقوع إصابات في الأرواح، كما اغار الطيران الحربي على دفعتين على بلدة الخيام، وغارة مسيرة على بلدة حداثا، في قضاء بنت جبيل ، وفي وقت لاحق نعى حزب الله ثلاثة شهداء، على طريق القدس، وهم عباس أحمد سرور و محمد قاسم ، من عيتا الشعب، و عبد الأمير جواد عسيلي، من رشاف.

السابق
«سي أن أن» تروج لـ«سيناريو أخطر من 2006».. اسرائيل تستهدف المطار والحزب يصل الى تل أبيب!
التالي
أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الجمعة في 28 حزيران 2024