«أجواء الحرب» تُخيّم مجدداً على لبنان..و«حزب الله» يحاول «تطويع» بكركي بعد ترهيب معارضيه!

قصف جنوب لبنان

انشغلت المجالس السياسية والدبلوماسية بعودة “اجواء الحرب” الى لبنان مع “كرّ” سبحة التحذيرات من عدد من الدول لرعاياها.

فبعد اميركا وبريطانيا وكندا، برز التحذير الروسي للرعايا وهوما ينبىء بإرتفاع حماوة الوضع في الجنوب.

وتكشف مصادر متابعة لـ”جنوبية” ان الاجواء الدبلوماسية عادت في الساعات الـ24 الماضية لتحذر من تطور امني مفاجىء في الجنوب ولا سيما في ظل تعثر الحلول السياسية بين اسرائيل و”حزب الله”.

وترى المصادر ان التحذيرات الدبلوماسية للرعايا تأتي في سياق التنبه الروتيني والذي تخف وتيره او ترتفع وفق التطورات.

الاجواء الدبلوماسية عادت في الساعات الـ24 الماضية لتحذر من تطور امني مفاجىء في الجنوب ولا سيما في ظل تعثر الحلول السياسية بين اسرائيل و”حزب الله”

وتلفت الى ان المؤشرات كلها تؤكد وقوع حرب وشيكة جنوباً ولكن الوضع في الجنوب بات مرتبطاً بالصراع الاميركي-الايراني في المنطقة وهو من يحدد وقوع الحرب او لا.

بكركي والتطويع!

وبعد الجدل الذي اثاره وصف البطريرك الماروني بشارة الراعي لما يجري في الجنوب بالاعمال الارهابية، وهو ما اعتبره “حزب الله” موجهاً اليه، تؤكد مصادر معارضة لـ”جنوبية” ان “حزب الله” يهول على بكركي بعد التهويل على معارضيه واتهامهم بالتفاهة والتخوين، ها هو يلجأ الى محاولة ترهيب بكركي وشن حملات تهويلية عليها.

“حزب الله” يهول على بكركي بعد التهويل على معارضيه واتهامهم بالتفاهة والتخوين، ها هو يلجأ الى محاولة ترهيب بكركي وشن حملات تهويلية عليها

وترى ان محاولة الاب عبد ابو كسم التبرير عبر الاعلام والقول ان الحزب ليس مقصوداً بالارهاب، محاولة لململة الموضوع وطيه منعاً لتكبيره في الاعلام ولمنع “الحزب” من الاستفادة منه اكثر.

موقف تبريري لابي كسم

  وقال ابو كسم:   علينا أن نرى مواقف البطريرك حول المقاومة منذ الأساس”، كما ذكر أن الراعي سبق وحيّا المقاومة منذ أن تم تنصيبه، وكشف أنه كان يمثل الراعي في مناسبات حزب الله، و”كل هذا يدل على اعترافه بوجودهم”، مشيرا إلى أن “هذا يدل على أننا نعترف بالمقاومة لكن هناك أمور نختلف عليها، من ضمنها السلاح والحياد”.

إقرأ ايضاً: «حزب الله» يُسعّر «الخطاب التخويني» لإلهاء اللبنانيين..والحرب على حالها في غزة!

وذكر أن الراعي لم يقصد المقاومة بالإرهاب “بل سلوك الإرهاب الإسرائيلي”، مشيرا إلى أن “الحل برأي كان أن يكون هناك اتصال والسؤال عن المقصد”. 

القرى الحدودية غير صالحة للسكن

جنوباً وعن اضرار الحرب الاسرائيلية، نشرت صحيفة “فاينانشال تايمز” الأميركية مقالا مطولا، أكدت من خلاله أن “قنابل الفسفور الإسرائيلية جعلت المنطقة الحدودية في لبنان غير صالحة للسكن”، مشيرة الى ان “الدمار الرئيسي وقع في منطقة طولها 5 كيلومترات شمال ما يسمى “الخط الأزرق” وهي الحدود التي حددتها الأمم المتحدة بين إسرائيل ولبنان”.

بشارة الراعي
بشارة الراعي
السابق
ملتقى التأثير المدني: زمنُ العملِ الصَّامِت بين كُتْلَتَين تاريخيَّة ووازِنَة!
التالي
مصرف لبنان يجدّد العمل بالتعميمَين 158 و166