ما تزال أجهزة الدعاية الإسرائيلية تبث أخبارًا حول مكان وجود أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله. واليوم، كررت صحيفة إسرائيلية المعلومة، والجديد فيها أن المخاوف من اغتياله أصبحت أكبر، متحدثة عن إجراءات غير مسبوقة اتخذها مسؤول إيراني في بيروت مؤخرا.
وفي التفاصيل، كشفت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الاثنين أن «مبعوثًا إيرانيًا هبط في بيروت مباشرة بعد اغتيال طالب سامي عبد الله، قائد وحدة نصر التابعة لحزب الله في جنوب لبنان».
وتابعت «لكن بدلاً من التوجه إلى مكتب الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، التقى بالمقربين من نصر الله في غرفة مغلقة. الموضوع الرئيسي: مخاوف إيران – التي يشاركها فيها حزب الله – من أن إسرائيل يمكن أن تستهدف الآن نصر الله نفسه».
لم تشر الصحيفة إلى أي مصدر أطلعها على هذه المعلومات، بل استعانت بتصريح سابق لرئيس الموساد السابق يوسي كوهين الذي قال مؤخرا «نحن نعرف بالضبط مكان وجود الأمين العام للمنظمة الإرهابية، ويمكننا القضاء عليه في أي لحظة». وأضاف: «إذا تم اتخاذ قرار بتصفية الحساب مع نصر الله، فإن إسرائيل تستطيع أن تفعل ذلك في أي وقت».
هنا تخلص الصحيفة إلى إنه «يبدو أن الموساد يعرف موقع نصر الله الدقيق في جميع الأوقات. وحتى لو قام بتغيير العناوين، فإن (الموساد) مطلع جيدًا» على مكانه.
يذكر أن نصرالله يطل يوم غد الاربعاء «لإلقاء كلمة في الاحتفال التأبيني للشهيد القائد الحاج ابو طالب الساعة الخامسة عصرًا» بحسب موقع قناة «المنار».
ويخوص حزب الله منذ 8 أكتوبر معركة «المساندة» لقطاع غزة الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي هجمي قتل فيه أكثر من 37 ألف فلسطيني، ردا على عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر.
واستهدفت إسرائيل منذ ذلك الحين، أكثر من 20 من كبار القادة الميدانيين لحزب الله على الأقل بحسب إحصاء لموقع «جنوبية».
إقرأ/ي أيضا: كيف تمت عملية اغتيال «أبو طالب» بـ«الشبح».. وعائلة إسرائيلية «مرتاحة» بعد 9 سنوات
