«حزب الله» يَخلط الأوراق و«يَختفي» عن الحدود..و«زيارة  حربية» لهوكشتاين الى لبنان!

هوكشتاين ميقاتي

لليوم الثالث على التوالي “اختفى” “المجهود الحربي” لـ”حزب الله” عن الحدود، رغم مواصلة اسرائيل اعتداءاتها على الجنوب، كما واصلت سياسة الاغتيالات عبر استهداف احد كوادر “الحزب” امس بين سلعا والشهابية.

وتتوقف مصادر ميدانية لـ”جنوبية” عند ما يجري جنوباً ولا سيما “غياب” حزب الله المفاجىء عن الجبهة وكأنه تحضير لأمر ما متعلق بالهدنة والانسحاب من الجنوب وكأنه مرتبط بتسوية ما يحملها الموفد الاميركي هوكشتاين.

وترى المصاد ان صمت “حزب الله” وغياب نشاطه الاعلامي الحربي بعد نشاطه العسكري الميداني يؤكد وجود امر مستجد ان لم يكن “مريباً” ومتعلق بالجبهة الجنوبية.

هوكشتاين والتصعيد الاسرائيلي

سياسياً ودولياً،  انهى المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين زيارته الى تل ابيب. وخلصت اللقاءات وفق الإعلام العبري الى نتائج سلبية.

وأفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن “إسرائيل أبلغت هوكشتاين بأن العمليات في رفح شارفت على الانتهاء”، لافتة الى ان “هوكشتاين تبلغ بأن انتهاء العمليات في رفح سيؤثر على المنطقة وعلى جبهة لبنان”.

معلومات لـ”جنوبية”” ان”: ما نقله هوكشتاين ليس مبشراً وما يخطط له نتانياهو للبنان خطير في حال لم يوقف “حزب الله” الحرب وينسحب الى شمال الليطاني!

وفي لبنان حط هوكشتاين صباح اليوم، والتقى كلاً من الرئيسين نبيه بري ونجيب ميقاتي وقائد الجيش جوزاف عون.

ولفت هوكشتاين، إلى “أنّنا نمرّ بأوقات صعبة، والمقترح الّذي قدّمه الرّئيس الأميركي جو بايدن للتّهدئة في قطاع غزة قبِله الوسطاء وإسرائيل، ويجب على حركة “حماس” قبوله”، مؤكّدًا أنّ “وقف إطلاق النّار ينهي الحرب ويفتح المجال للحلول الدّبلوماسيّة، وهذا قد يضع أيضًا حدًّا للنّزاع على طول الخط الأزرق”.

إقرأ ايضاً: «ميني تهدئة» جنوبية في إنتظار هوكشتاين..وخلافات حكومة نتانياهو تطفو على السطح!

وأشار من عين التّينة، إلى أنّ “النّزاع على طول الخطّ الأزرق بين “حزب الله” وإسرائيل قد استمرّ لوقت كاف. مدنيّون أبرياء يموتون، ممتلكات تتضرّر، الاقتصاد اللّبناني بنحدر، البلاد تعاني من دون سبب وجيه، ومن مصلحة الجميع وضع حلول حاسمة”.

تتوقف مصادر ميدانية لـ”جنوبية” عند ما يجري جنوباً ولا سيما “غياب” حزب الله المفاجىء عن الجبهة وكأنه تحضير لأمر ما متعلق بالهدنة والانسحاب من الجنوب ومرتبط بتسوية يحملها هوكشتاين

وركّز هوكشتاين على أنّ “التّهدئة على الحدود ستسمح بعودة السكان إلى جنوب لبنان وشمال إسرائيل”، موضحًا أنّ “المحادثات الّتي أجريتها اليوم في بيروت وأمس في اسرائيل، هدفها تجنّب التّصعيد أكثر وتوسعة الحرب”.

وتفيد معلومات لـ”جنوبية” ان ما نقله هوكشتاين ليس مبشراً، وما يخطط له نتانياهو للبنان خطير، في حال لم يوقف “حزب الله” الحرب وينسحب الى شمال الليطاني!

السابق
هدوء جنوبي حذر يخرقه قصف اسرائيلي متقطع مشعلاً حرائق!
التالي
«حزب الله» يُنهي «صيامه الحربي»..و«يُفطر» على ميركافا!