من المتوقع ان يصل الموفد الاميركي آموس هوكشتاين الى تل ابيب خلال ساعات ومنها الى بيروت وفي مهمة “إنقاذية” لمنع الحرب في الجنوب.
وتكشف مصادر دبلوماسية في بيروت لـ”جنوبية” ان هوكشتاين سيلتقي الرئيسين نبيه بري ونجيب ميقاتي ووزير الخارجية عبدالله بو حبيب وعدد من المسؤولين الامنيين لتبادل وجهات النظر، ولعرض الطرح الاميركي الجديد لوقف الحرب.
إقرأ ايضاً: شبح «الحرب المفتوحة» يُخيّم على لبنان بـ«رضى اميركي»..وإسرائيل تتخلص من «عبء» أسراها في غزة!
وتلفت المصادر الى ان حظوظ نشوب الحرب مرتفعة في مقابل حظوظ مرتفعة للتهدئة مع امكانية ان تكون نهاية حزيران بداية لهدنة في غزة!
ايران تنزل عن الشجرة!
وفي مقابل التصعيد في الجنوب وغزة، تكشف مصادر سياسية لـ”جنوبية” عن عودة “صفقات” ايران مع الغرب واوروبا الى الواجهة، مع الاعلان عن صفقة إطلاق الدبلوماسي الايراني حميد نوري المحكوم مؤبداً في السويد وهو مشهور بدمويته، وانه “جزار الخميني” حيث اعدموا الاف المعارضين من مجاهدي خلق في العام 1988 وبعد انتهاء الحرب الايرانية- العراقية.
ايران المأزومة اقتصادياً وسياسياً ومحاصرة من كل الاتجاهات تجد في هذه الصفقات من بوابة تحرير السجناء وتحرير الاموال المجمدة فرصة لانعاش اقتصادها وتسييل اموالها المجمدة
وتشير المصادر الى ان ايران المأزومة اقتصادياً وسياسياً ومحاصرة من كل الاتجاهات تجد في هذه الصفقات من بوابة تحرير السجناء، وتحرير الاموال المجمدة فرصة لانعاش اقتصادها وتسييل اموالها المجمدة لخدمة اجندات النظام وحروبه وخصوصاً في لبنان وغزة.
هدنة في غزة؟
ميدانياً وفي غزة، أعلن المتحدّث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، أنّ “بعد مناقشات جرت مع الأمم المتحدة والمنظّمات الدّوليّة، تقرَّر أنّه اعتبارًا من يوم أمس وبشكل يومي بين السّاعات الثّامنة صباحًا (08:00) وحتّى السّابعة مساءً (19:00)، سيتمّ تعليق الأنشطة العسكريّة بشكل تكتيكي ومحلّي، في الطّريق الواصل من كرم شالوم إلى شارع صلاح الدين وشماله، وذلك لزيادة حجم المساعدات الإنسانيّة الّتي تدخل إلى قطاع غزة”.
مصادر دبلوماسية في بيروت لـ”جنوبية”: هوكشتاين سيلتقي بري وميقاتي وبو حبيب وعدد من المسؤولين الامنيين لتبادل وجهات النظر ولعرض الطرح الاميركي الجديد لوقف الحرب
ولاحقاً أوضح أدرعي، أنّه “لا يوجد وقف للقتال في جنوب قطاع غزة، وأنّ القتال في رفح مستمر، كما لا يوجد تغيير في إدخال البضائع إلى القطاع”، مشيرًا إلى أنّ “الطّريق الّذي تمرّ من خلاله البضائع سيكون مفتوحًا خلال ساعات النّهار، بتعاون مع منظّمات دوليّة، لتمرير المساعدات الإنسانيّة فقط”.
