عشية تحرك هوكستاين.. هذا ما كشفه مصدر غربي ل«جنوبية» عن إلحاق لبنان بهدنة غزّة!

هوكشتاين
بسبب ارتفاع منسوب المخاوف من قيام إسرائيل بتوسعة الحرب في جنوب لبنان، يقوم الوسيط الأميركي أموس هوكستين غدا الاثنين بزيارة عاجلة لكل من تل أبيب وبيروت، في مهمة طارئة بتكليف من الإدارة الأميركية، سعياً وراء ضبط إيقاع المواجهة بين إسرائيل و«حزب الله» والإبقاء عليها تحت السيطرة.

تتزامن زيارة الوسيط الاميركي هوكستاين، مع اعلان جيش الاحتلال الاسرائيلي اليوم الاحد، عن وقف للعمليات العسكرية جنوبي قطاع غزة.
وفي معلومات وردت الى “جنوبية” من مصدر غربي مطلع، ان “رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو رفض اعلان وقف اطلاق نار او هدنة، بسبب عدم التوصل الى اتفاق شامل مع “حركة حماس حول مبادرة الرئيس الاميركي جو بايدن، الهادفة لوقف القتال في غزة على ثلاث مراحل، وبالتالي فانه تبنى مخرجا اعلن فيه وقف العمليات العسكرية أي (هدنه غير معلنه)، وتؤكد المعلومات ان “هوكستاين قادم من اجل ربط هذه الهدنة وتثبيتهاعلى جبهة جنوب لبنان”.

الحزب وحركة حماس سيوافقان على “الهدنه غير المعلنة” كونها فرصة لالتقاط الانفاس، وهي تحفظ ماء وجه جميع الاطراف، فتسمح لحزب الله وحماس باعادة بناء الاستحكامات والدفاعات العسكرية.


هدنة غير معلنة

ومن المتوقع حسب التحليلات ان “الحزب و “حماس” سيوافقان على “الهدنه غير المعلنة” كونها فرصة لالتقاط الانفاس، وهي تحفظ ماء وجه جميع الاطراف، فتسمح للحزب و”حماس” باعادة بناء الاستحكامات والدفاعات العسكرية، كذلك فان الهدنة لا تقيّد نتنياهو، وتسمح لاسرائيل نظريا باستئناف القتال بأي وقت”.
المصدر الغربي عينه، شدد على ان “حركة حماس ما زالت مصرة على ضمانات، تمنع نتنياهو من النكول والتنصل من اتفاق وقف النار، وخرقه وعودته للقتال، واشترطت الحركة ان يتضمن نص الاتفاق، تمديد وقف اطلاق النار في المرحلة الاولى من مبادرة بايدن دون مهلة قصوى، وذلك حتى الاتفاق على المرحلة الثانية منه، وهو ما لم تقبل به اسرائيل حتى الان”.
وأردفت”: لذلك فان اعلان الجيش الاسرائيلي وقف العمليات من طرف واحد في غزة، هو اعلان ضمني عن فشل التوصل الى اتفاق نهائي لوقف النار، كما نصت مبادرة الرئيس بايدن، ولكنه افساح في المجال للاتفاق على “هدنة غير معلنة” عنوانها التهدئة وخفض العمليات العسكرية، وذلك كحل مؤقت بديل تحتاجه جميع الاطراف”.
ولكن المهم حسب المصدر الغربي ان “يقبل حزب الله بربط هدنة جبهة غزة العتيدة بسرعة، وبشكل متزامن في الايام القليلة المقبلة مع الجبهة اللبنانية، والّا فان الوقت سوف ينفذ وسوف يفقد المعنيون القدرة على ربط الجبهتين الى الابد”!
وعلى خط موازٍ، أكدت مصادر محليّة ان “هناك صعوبة في فصل الحرب في غزة عن المواجهة جنوباً، وهذا ما يضع الوسيط الأميركي أمام مسعى ايجابي، في بحثه عن مَخرج لمنع توسعة الحرب، مع العلم أن الخطة التي أعدها الرئيس بايدن كانت موضع تداول بين قيادتَي «حزب الله» و«حماس».
وتوقعت المصادر عينها ان “توافق الحركة الفلسطينية وحليفها الحزب اللبناني على هدنة نتنياهو غير المعلنة، بوصفها فرصة يمكن ان تريح جميع الجبهات، وكذلك تخدم اميركا التي تستعد لانتخابات رئاسية، وجرى فيها تحوّل ايجابي على صعيد الراي العام فيها المتعاطف مع الفلسطينيين، وكذلك على صعيد الضغوط التي تمارسها ادارة بايدن، على نتنياهو اليمين الاسرائيلي المتطرف من اجل وقف الحرب في غزة”.

السابق
فلنعترف في عيد الأضحى أن غزة ضحية
التالي
جريمة تهز بعلبك.. وفاة ابنة الـ7 سنوات بعد تعرّضها للضرب المبرح على يد والدها!