يتنقل اللبنانيون من عيد الى آخر بأوضاع مأساوية ولسان حالهم “عيد بأي حال عدت يا عيد”، تماماً كالتجار وأصحاب المحال التجارية المختلفة، الذين يترحمون بدورهم على أيام انقضت كا فيها للعيد “رونقه” المادي كما المعنوي، وفي تعليقه على الواقع أكد رئيس لجنة الأسواق في جمعية “تجار بيروت” ورئيس جمعية تجار بربور رشيد كبي لـ “جنوبية” أن “حركة الأسواق في عيد الأضحى مقارنة بعيد الفطر مقبولة، ولكن خجولة، وهي تراجعت نتيجة الأوضاع القائمة في الجنوب”.
التعويل على المغتربين اللبنانيين في تحريك عجلة السوق عبر الأموال
ولفت الى “أن التطورات الحاصلة جنوباً تنعكس سلباً على حركة التسوق بشكل عام في البلاد، وبشكل خاص في بيروت، وهي دفعت الكثيرين الى الاحجام عن الشراء الا ما هو ضروري”، وأوضح “أن التعويل هو على المغتربين اللبنانيين الذي يأتون لتمضية اجازة العيد في تحريك عجلة السوق، عبر الأموال التي يضخوها إن لأهاليهم أم لشراء حاجياتهم”.
الاقبال بشكل اساسي على ألبسة الأطفال والحلويات وهو ما ساهم في كسر الركود
وشدد كبي على “أن الاقبال هو بشكل اساسي على ألبسة الأطفال والحلويات، وهو ما ساهم في كسر الركود الحاصل في الأسوق”.
إقرأ ايضاً: عشية العيد: نازحون يعتزمون زيارة قبور أحبتهم..وأسواق صور باردة رغم حرارة الطقس!
وأشار الى “أنه مقارنة بعيد الفطر فقد تراجعت نسبة الشراء بحدود 12 الى 13% ، ومع قدوم المغتربين زادت نسبة المبيعات ولكن ليس كما كان متوقعاً بفعل الأحداث التي دفعت بالعديد، الى التريث في الشراء تحسباً للأيام المقبلة في ظل الحرب الدائرة”.
