التصعيد الميداني على الجبهة الجنوبية من قبل “حزب الله” واسرائيل يقابله تصعيد سياسي وكلامي من الجانبين الاميركي والاسرائيلي.
وفي حين ترى مصادر رسمية لبنانية ان كل التهديدات هي من باب التهويل والضغط، تؤكد مصادر متابعة لـ”جنوبية” ان الامور خطيرة للغاية وكل الاجواء الخارجية الآتية من دول اوروبية وخليجية تتحدث عن حرب اسرائيلية واسعة على لبنان في آواخر حزيران الجاري.
وتشير المصادر الى ان الموقف الاميركي يبدو اكثر ميلاً لحرب اسرائيلية “تأديبية” لحزب الله و”قصقصة” اجنحته جنوباً والحد من انتشاره ونفوذه في منطقة جنوب الليطاني.
مصادر فلسطينية لـ”جنوبية”: مقتل اكثر من 50 اسيراً من اصل 120 لا يزالون في قبضة “حماس” و”الجهاد” ونتانياهو يتخلص من عبئهم السياسي والامني!
وفي المواقف الاميركية، كشف مسؤولون أميركيون لشبكة CBS، أن “تفسيرنا للضربات الإسرائيلية الأخيرة داخل لبنان أنها تمهيد ساحة المعركة لهجوم كاسح”.
واشاروا الى ان “حجم الهجمات الصاروخية على إسرائيل قد يؤدي لحرب غير مقصودة مع حزب الله”.
إقرأ ايضاً: حزب الله «يُطوّق» اسرائيل بالنار لمنع اغتيال قادته..ومساع اميركية وفرنسية لوقف الحرب جنوباً!
في المقابل نقلت القناة 12 “الإسرائيلية” عن مصادر قولها إن قيادة الجبهة الشمالية تستعد لهجوم واسع على لبنان، وأوضحت أن القيادة تنتظر قرار القيادة السياسية.
وأضافت المصادر إن “إسرائيل تحاول التوصل لاتفاق في ما يتعلق بالشمال ونجاح المساعي متعلق بحزب الله”.
اسرائيل والاسرى
وفي نهج مقصود على ما يبدو، تستمر اسرائيل في قتل اسراها للتخلص من “عبئهم”، كما تقول مصادر فلسطينية لـ”جنوبية”.
وتشير المصادر الى ان ووفق الارقام المتداولة فقد قتل اكثر من 50 اسيراً من اصل 120 لا يزالون في قبضة “حماس” و”الجهاد”.
وتلفت الى ان قتلهم يعفي نتانياهو من دفع الثمن الكبير سياسياً وعسكرياً وتكبده هزيمة كبيرة.
مقتل اسيرين جديدين
وفي السياق، أعلنت “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة حماس امس، مقتل أسيرين إسرائيليين في قصف جوي على مدينة رفح قبل أيام.
مصادر متابعة لـ”جنوبية”: الامور خطيرة للغاية وكل الاجواء الخارجية الآتية من دول اوروبية وخليجية تتحدث عن حرب اسرائيلية واسعة على لبنان في آواخر حزيران الجاري
وقالت “القسام” في مقطع فيديو موجه الى الاسرائيليين: “إن الحكومة الإسرائيلية لا تريد عودة الأسرى إلا في توابيت”.
وأضافت في بيانها المصور: “جيشكم يخدعكم ويستمر في خداعكم”، وختمت الفيديو بوسم “الوقت ينفد” الذي دأبت على نشره.
