«سفر» معرض للفنانة سهام مصطفى في دار المصور -الحمراء!

الفنانة المحترفة الحرفية سهام مصطفى، تقدم باقة من أعمالها الحرفية، لوحات صافية الشكل والمعنى والدلالة،أنتجتها من زهور وعناصر وأعشاب برية ، تنتمي الى مراحل مناخية زمنية بما يجعلها تحمل هوية حرفية فنية خاصة، بالاضافة للورق الايكولوجي وصناديق الادوات.
تجربة جديدة في مجال حرفة الطبيعة، في “دار المصور” الجفينور شارع المعماري).تخوض غمارها الفنانة سهام.
كيف ومتى ولماذا هذه الأعمال الحرفية الفنية الخاصة، تجاوب وتشرح الفنانة:
“‏‎كنتُ طفلة لا تتجاوز السبع سنوات من العمر، تجوب أزقة القرية باحثةً عن أزهار الياسمين المتناثرة أرضاً، تتسلّق الصخور راكضةً وراء الحيوانات، تنثر بذور دوّار الشمس للببغاء.
‏‎عمّال معمل الخياطة في الحيّ اعتادوا مروري. هم
يرمون بقايا القماش وأنا أجمعها. أعلّقها على جسدي فتصير فستاناً. في مرّة علقت بين جدارين. رأيتُ وردة فقفزت؛ هكذا، من دون تفكير. كيف أخرج من هنا الآن؟
‏‎خرجت وأكملت بيع الورود، وهذه قصاصات من حكايا صنعت جسدي وحركته. كبرتُ وتغيّر جسدي؛ وحدها حركتي بقيت مطبوعة بنفس الذكريات. كنتُ طفلة تنعف التراب بأطراف قدميها. صرتُ امرأة تنعف التراب كي تستعيد شعورها بالأمان.
‏‎عندما بدأت البحث عن معنى الحركة ودورها في العلاج النفسي، وجدتني أعود بذاكرتي إلى طفولة مليئة بالزهور والحيوانات. وما بين حركة مُستعادة من ماضٍ بعيد واليومي المُعاش، أنتجت مجموعة من اللوحات.
انا سهام مصطفى ومعرضي “سفر” تجربتي الجديدة في مجال حرفة الطبيعة. اللوحات تأتي من زهور برية وتفاصيل ذات هوية زمنية، بالاضافة للورق والكرتون الإيكولوجي وصناديق الادوات”.

السابق
بلينكن يدفع نتنياهو لوقف النار في غزة.. ومصدر غربي يؤكد ل«جنوبية»: «حماس» على شروطها!
التالي
«أبو طالب» في «عيون الحزب» وهكذا كان الرد!