«أبو طالب» في «عيون الحزب» وهكذا كان الرد!

نعى “حزب الله”، الشهيد طالب سامي عبدالله، 55 عاماّ،
من بلدة عدشيت، قرب النبطية، “مجاهداّ قائداّ:، وهي المرة الثانية، منذ بدء حرب الإشغال والإسناد، التي ينعي فيها شهيداّ من شهدائه، برتبة قائد.

سامي برفقة سليماني


وكان الحزب، للمرة الأولى، قد نعى قائداّ في صفوفه، من بين أكثر من 330 شهيداّ سقطوا على طريق القدس، في الثامن من كانون الثاني، من العام الحالي، وهو الشهيد وسام حسن الطويل، الذي أغتيل بمسيرة إسرائيلية، في بلدته خربة سلم، قضاء بنت جبيل، وزعم العدو حينها أن الطويل، هو مسؤول “فرقة الرضوان” في الحزب، وهي فرقة النخبة في الحزب. طالب عبدالله( أبو طالب)، الذي إغتيل ليل امس، بغارة مسيرة في جويا، التي تستهدف للمرة الأولى مع ثلاثة عناصر آخرين، هم علي سليم صوفان من جويا، وحسين حميد، من بنت جبيل، ومحمد صبرا، من حداثا، وبعضهم لديه مسؤوليات ميدانية، يعتبر أعلى مسؤول في الحزب، تتمكن إسرائيل من إغتياله مع نخبة من العناصر، وهو بحسب مصادر ميدانية ل”جنوبية”، قائد وحدة في حزب الله.


ولفتت المصادر الى أن هذه الضربة، التي تلقاها “حزب الله” أمس في جوياّ، التي بقيت بعيدة عن نيران العدو طيلة فترة الحرب، التي تجاوزت شهرها الثامن بإسبوع، هي من أقصى عمليات الإغتيال، التي ينفذها، حيث يحضر فيها البعد العسكري والأمني والإستخباري.

هذه الضربة هي من أقصى عمليات الإغتيال التي ينفذها حيث يحضر فيها البعد العسكري والأمني والإستخباري.


واشارت الى أن رد “حزب الله” القوي، صباح اليوم، على إغتيال عبدالله ورفاقه، يؤكد أهمية موقعية الشهيد ” ابو طالب”، وحجمه في المعركة الدائرة،
التي تؤدي يومياّ إلى سقوط المزيد من الشهداء، من رتب قيادية ميدانية وسطية”.

المستهدفون بغارة جويا
السابق
«سفر» معرض للفنانة سهام مصطفى في دار المصور -الحمراء!
التالي
ثورة في الجحيم للزهاوي باللغة الإسبانية