
نجحت طائرتان مسيّرتان بعبور الأراضي اللبنانية الاثنين إلى داخل فلسطين المحتلة، ما أحدث انفجارًا قرب نهاريّا بحسب مصادر رسمية وإعلامية إسرائيلية، في عملية تبناها حزب الله رسميا، قائلا إنه استهدف مقر قيادة عسكريا مستحدثًا.
وفي التفاصيل، أفادت المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إنه «إثر التنبيهات التي تم تفعيلها في الجليل الغربي عند الساعة 12:39 و12:43 خوفا من تسلل طائرات معادية، تم رصد عدد من الأهداف الجوية المشبوهة التي تجاوزت الأراضي اللبنانية».
وأضاف «نجحت مقاتلات الدفاع الجوي في اعتراض هدفين جويين مشبوهين في سماء البحر قبالة شواطئ نهاريا (..) وسقط هدفان آخران عبرا من لبنان في منطقة الكابري، ونتيجة السقوط اندلع حريق وتسبب في أضرار في المنطقة، ويجري التحقيق في الحادث».
كما كشف إنه خلال الساعات الأخيرة تم «رصد عدد من الصواريخ المضادة للدبابات في مناطق المنارة ويرؤون وأفيفيم ومرغليوت ويفتاح».
ولاحقًا أفادت وسائل إعلام إسرائيلية عن «إغلاق الطريق 70 من مفترق «غات كاليل» وحتى «الكابري» قرب الحدود مع لبنان.
من جهته أعلن حزب الله في بيان رسمي إنه شنّ «هجوماً جوياً بسرب من المسيرات الانقضاضية على مقر القيادة المستحدث التابع للفرقة 146 شرق نهاريا (الذي انتقل من منطقة جعتون بعد قصفه سابقاً)، مستهدفة أماكن تموضع واستقرار ضباط العدو وجنوده، وأصابتها إصابة مباشرة، مما أدى لتدميرها واشتعال النيران فيها وإيقاع أفراد العدو بين قتيل وجريح».
وكان قد أعلن الحزب عن خمس عمليات أخرى اليوم، استهدف فيها:
- مبنيين يتمركز بهما جنود العدو في مستعمرة المنارة
- مبنى يستخدمه جنود العدو في مستعمرة يرؤون
- مبنى يستخدمه جنود العدو في مستعمرة أفيفيم
- التجهيزات التجسسية المستحدثة في ثكنة راميم
- موقع بياض بليدا بمسيرة انقضاضية
إقرأ/ي أيضا: المواجهات مستعرة جنوبا.. قصف متبادل بين الحزب والجيش الإسرائيلي!