هجوم كبير للحزب بالطائرات الإنقضاضية وتعاظم العمليات يحول المناطق الحدودية الى مهجورة

إنتقل الحدث الميداني، من الجانب اللبناني، إلى الجانب الفلسطيني المحتل، فسجل للمرة الاولى إستهدف معسكر إسرائيلي مستحدث في منطقة حُرفيش، في منطقة الجليل الغربي، على مقربة من الحدود اللبنانية، ادى إلى جرح 11 ضابطاً وجندياً إسرائيلياً، بحيث يذكر هذا الهجوم المركب ، الذي نفذه “حزب الله”، بهجوم مماثل على مبنى في منطقة عرب العرامشة، اوقع 18 جريحاً.

حصل هذا التطور الأمني الكبير، الذي وصفته إسرائيل بالخطير جداً، بعد وقت قليل، على زيارة رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو إلى مستوطنة كريات شمونا كبرى المستوطنات في الشمال الفلسطيني، التي يستهدفها حزب الله بشكل يومي، بعدما كان سبقه إليها أمس رئيس أركان جيش الإحتلال و الوزير المتطرف بن غفير، مطلقين سيلاً من التهديدات بشن هجوم واسع على لبنان .

وقد وصلت مسيرات الحزب الإنقضاضية إلى هذه القاعدة الإسرائيلية، بعد دقائق على إستهداف القاعدة بصاروخ، دون إكتشافها، وبالتالي دون تفعيل صافرات الإنذار، التي أصبحت متكررة، في الآونة الاخيرة .

وفي الفترة الأخيرة، تتعاظم العمليات العسكرية على جانبي الحدود، حيث يواصل الإحتلال الإسرائيلي، شن غاراته الإنتقامية والتدميرية على منازل الجنوبيين في القرى الحدودية الامامية، حيث تحولت إلى بلدات مهجورة، بفعل ضراوة الغارات والقصف، الذي لم يوفر فرق الإسعاف والمؤسسات الغذائية ورعاة الماشية، ورفع عدد الإستهدافات بالطائرات المسيرة والمفخخة، في عموم الجنوب والبقاع الغربي، حاصداً شهداء جدد.

ويكثف :حزب الله” من جانبه هجماته بالطائرات الإنقضاضية، فأعلن عن شن هجوم جوي بسرب من المسيرات الانقضاضية على تجمع مستحدث جنوب ‌‏مستعمرة” الكوش”، استهدف أماكن تموضع واستقرار ضباط العدو وجنوده وأصابوهم إصابة مباشر ‌‏وأوقعوهم بين قتيل وجريح، كما شملت عملياته مواقع قي حرش برعام، زبدين، المالكية والبغدادي والعرامشة، حيث أصيب مبنى بشكل مباشر، وتصاعدت منه النيران وسحب الدخان.

.

وشنت إسرائيل غارات على عيتا الشعب والضهيرة، حيث أفيد عن جرح مواطن، وقصف محيط البستان ويارين، ما أدى إلى إشتعال النيران بالأشجار في المنطقة، عمل الدفاع المدني على السيطرة عليها.

السابق
قلق أممي من التصعيد جنوباً.. «اليونيفيل»: توسع النزاع سيكون كارثة للبنان وللمنطقة
التالي
بالفيديو: تصعيد إسرائيلي فجراً..غارات بالجملة على وادي جيلو وصديقين وعدشيت!