عبّر المتحدث باسم “قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان “يونيفيل”، آندريا تينينتي عن قلقه من التصعيد بين حزب الله وإسرائيل.
وتابع: “هناك احتمال بتوسّع التوتّر بشكل أكبر في المنطقة الحدودية، وتوسع النزاع سيكون كارثة ليس للبنان فقط بل للمنطقة كلها ولدينا قنوات اتصال مع السلطات اللبنانية والجيش الإسرائيلي لتجنبه”.
وقال لـ”وكالة أنباء العالم العربي”، ان “التحدي الرئيسي في الوقت الحالي هو تبادل إطلاق النار المستمر منذ 8 أشهر، وهناك احتمال كبير، بعد كل هذه الأشهر من تبادل إطلاق النار، أن يحدث تصعيد أكبر وسوء فهم قد يؤدي إلى صراع أوسع”.
وعبر عن قلقه “بشأن هذه الأوضاع، وفي نفس الوقت نبذل قصارى جهدنا لخفض التوتر، كما يعمل المجتمع الدولي حالياً بجدية لإيجاد حلول”.
وأضاف تينينتي، “لطالما قلت إنه لا حل عسكرياً للصراع؛ بل يجب أن يكون الحل سياسياً ودبلوماسياً فقط، ونحن مستعدون لتنفيذ أي حل يتمكن المجتمع الدولي من التوصل إليه بموافقة الأطراف”.
ورأى أن “قرار مجلس الأمن، 1701 يواجه تحديات كبيرة”.
وأمل تينينتي، “العودة إلى العمل على تنفيذ هذا القرار”، مؤكداً انه “يبقى التحدي الأكثر إلحاحاً في الوقت الحالي هو وقف الأعمال العدائية المستمرة”.
