الطفلة نسرين عز الدين «تُسحل» تحت «عجلات» المفسدين!

الطفلة نسرين عزالدين

توفيت الطالبة نسرين عز الدين (13 عاماً)، أمس الأربعاء، بعد تعرضها لحادث باص، كانت بداخله في مدينة طرابلس شمال لبنان.
وقد تعرضت عز الدين لحادث سقوط من فجوة داخل الباص، في أثناء عودتها إلى منزلها من المدرسة، جرّاء اهتراء في أرضية الباص العائد لإحدى المدارس في المدينة، وأن الطالبة تعرضت للدهس عن طريق الخطأ من قبل سائق الباص عينه، وفارقت الحياة متأثرة بجراحها.

هكذا سقطت الطفلة ابنة ١٣ ربيعا من أرضية “باص” نقل التلامذة، فتابع السائق قيادة السيارة المهترئة، فسحل الطفلة، وحولها الى عجينة لحم بريء!!

سقطت الطفلة ابنة ١٣ ربيعا من أرضية “باص” نقل التلامذة فتابع السائق قيادة السيارة المهترئة فسحل الطفلة وحولها الى عجينة لحم بريء!!

حدثت هذه الكارثة في طرابلس، واحدثت صدمة كبيرة لدى كثير من الناس، المتروكين لمواجهة مصيرهم، مجردين من كل حماية اجتماعية وانسانية، إلا لدى المسؤولين اللبنانيين، و”زعماء” مدينة طرابلس فلم يترك عندهم اي اثر ، فقد مر الأمر بالنسبة إليهم مرور الكرام، وتعاطوا معه كأنه من الأضرار الجانبية، التي ينبغي تقبل حدوثها. كأنهم خلقوا للاهتمام بجيوبهم، وارصدتهم العينية وغير العينية فقط!

إقرأ ايضاً: لودريان «يَغرق» في شروط «الثنائي» وخصومه..والتصعيد الجنوبي «غب الطلب» الايراني!

هذه الحادثة المريعة أو الكارثة الكبرى، تستحق أن تكون دافعا للثورة ضد سلطة الفساد، فكيف للناس إن لم تجد من يحمي أطفالها، أن لا تخرج شاهرة سيفها!

في بلادنا اليوم، ومنذ زمن طويل، الكثير من الباصات والسيارات المهترئة، ومع الأسف تعمل في الخدمة والنقل العام، وهناك أكثر من باص بفتحات في أرضيته، أو اهتراء في هذه الأرضية، أو الكراسي مكسرة وممزقة، بأمور لا تتلاءم مع السلامة العامة، إضافة إلى تسابق هذه الباصات على الطرق، من أجل راكب من هنا وراكب من هناك، والنتيجة واحدة، حوادث مميتة!

السابق
لودريان «يَغرق» في شروط «الثنائي» وخصومه..والتصعيد الجنوبي «غب الطلب» الايراني!
التالي
الوكالة الأميركية للتنمية الدولية تحتفي بتخريج وتميز 76 طالباً في الـAUB