خاص «جنوبية»: بري «غاضب» من فرنسا.. و«مصلح» بين «الخماسية»!

نبيه بري

حراك محلي ودولي يسيطر على لبنان هذا الأسبوع، على جدول أعماله ثلاثة إستحقاقات، ملف النازحين السوريين الذي أصبح يمثل عبئا على لبنان، والوضع في الجنوب، إضافة إلى ملف الرئاسة، الذي ذكر فيه الموفد الفرنسي جان إيف لودريان، خلال زيارته إلى لبنان ولقائه بالكتل النيابية.

إستبق بري بحسب مصادر مقربة منه ل”جنوبية” زيارة لودريان بتطويق أي جهود فرنسية لعقد حوار لبناني في باريس


وقد إستبق رئيس مجلس النواب نبيه بري، بحسب مصادر مقربة منه ل”جنوبية”، “زيارة لودريان بتطويق أي جهود فرنسية لعقد حوار لبناني في باريس، لكون فرنسا لا تملك القدرة على الحل والربط في لبنان في الوقت الراهن، بسبب عدم فهمها للنظام اللبناني وخصوصيته”، معتبرة أن “لودريان ليس لديه أي رؤية جديدة للحل، إنما تأتي الزيارة في سياق رغبة فرنسا، في أن يبقى لها دور في لبنان ومن خلاله في المنطقة”.
ولم تخف المصادر “غضب رئيس مجلس النواب من السياسية الفرنسية حيال لبنان، وترجم هذا الانزعاج من خلال رفض بري دعوة فرنسية، وجهت إليه لزيارة باريس، ومن ثم عمل على إعدام أي فكرة لعقد حوار لبناني برعاية فرنسية”.

لم تخف المصادر “غضب رئيس مجلس النواب من السياسية الفرنسية حيال لبنان

ولفتت المصادر إلى أن” بري ورغم استبعاده انتخاب رئيس الا بتسوية كبرى، لكنه لا يزال يتمسك بمبادرته بعقد جلسات حوار السبعة أيام، على أن يترأسها هو نفسه، ومن ثم الذهاب الى جلسات انتخاب مفتوحة إلى حين انتخاب رئيس جديد”.

بري ورغم استبعاده انتخاب رئيس الا بتسوية كبرى لكنه لا يزال يتمسك بمبادرته بعقد جلسات حوار السبعة أيام

واكدت المصادر أن “الحراك الذي يشهده لبنان هدفه الأول الجنوب، وما بعد الحرب على غزة، وعودة الهدوء الى لبنان، وأن الدور الأساسي في هذا الملف هو للاميركي، عبر مبعوثه آموس هوكشتاين”، مستبعدة أن “يعود إلى لبنان في المدى المنظور قبل بزوغ أي حل او هدنة في غزة”.
وحول عمل الخماسية الدولية، لفتت المصادر إلى أن “صلاحيتها إنتهت لهذه المرحلة بعدما شابها الكثير من الضعف، وغياب الرؤية العملية، وعجزها عن تقديم أي حل عملي للأزمة اللبنانية، إنما العكس، فقد لعب بري دور تقريب وجهات النظر بين أعضائها، خلال الجولة الأولى لهم، على المسؤولين اللبنانيين”.

السابق
بالفيديو: أول ظهور علني لنجل «الأمين العام» في تشييع جدته.. وصفحات إسرائيلية تعلّق
التالي
مؤتمر بروكسل «يُبقي» على النازحين والمساعدات بالقطارة..والتصعيد في ذروته جنوباً!