سبعة شهداء بإستهداف دراجاتهم النارية بطائرات مسيرة .. والحزب يغرق المستوطنات بالصواريخ

مناورة حزب الله

كرة النار المتواصلة على الجبهة الجنوبية، التي يوازيها ويزيد عنها حجم التطورات العسكرية في غزة، لناحية إعلان “حماس”، قتل وأسر أفراد مجموعة من قوات الإحتلال، بعد إستدراجها إلى أحد الأنفاق، بلغت اليوم سقفاً عالياً، من العمليات المتبادلة بين جيش الإحتلال الإسرائيلي و”حزب الله”، إرتفع خلالها عدد الشهداء على أرض الجنوب ومزيد من الجرحى والمصابين وتدمير المنازل، يقابل قتل جنود وتدمير وحرائق في الشمال الفلسطيني المحتل، بصواريخ “حزب الله” وطائراته الإنقضاضية.

فمن الناقورة الساحلية، التي يوجد على أرضها المقر العام لقوات الأمم المتحدة “اليونيفيل”، إلى عيتا الشعب، التي ما تزال تتصدر أعداد الشهداء والدمار، إلى يارون المحاصرة بنيران دائمة، وصولاً إلى حولا، صاحبة أكبر عدد من الشهداء، في مواجهة الإحتلال منذ العام 1948، وبنت جبيل عروسة جبل عامل وغيرها، رسمت خريطة الدم، فسقط سبعة من عناصر الحزب، بغارات للطيران المسير الإسرائيلي، على دراجاتهم النارية، في تطور ميداني جديد، تقدم عليه إسرائيل، منذ إسبوع، لناحية إستهداف الدراجات التارية .

وفي وسط بلدة الناقورة، على مقربة، من مقر “اليونيفيل” إستهدفت محلقة إنتحارية للعدو، دراجة نارية، كان على متنها، محمد حسين بيضون، الذي إستشهد على الفور، ونعاه حزب الله شهيداً على طريق القدس، وعند ساعات ما بعد الظهر، إستهدفت مسيرة إسرائيلية، دراجة نارية في بلدة يارون، كان على متنها، كل من علي يوسف حرب ووسام حسين حميد، ما أدى إلى إستشهادهما، وهما من مدينة بنت جبيل، وسبق إستشهاد حميد قبل شهور قليلة، إستشهاد شقيقه حسين على أرض بنت جبيل.

وإمتدت عمليات الإغتيال، إلى عيتا الشعب، حيث أطلقت طائرة مسيرة للعدو، صاروخاً على دراجة نارية أيضاً، كان على متنها، رفيق حسن قاسم، وحسين صالح.

وأدت الغارة، إلى إسشتهادهما، وكلاهما من نفس البلدة، التي إرتفع فيها عدد الشهداء، إلى أكثر من 17شهيداً.

كما طاول إستهداف مسيرات العدو، دراجة نارية، في بلدة حولا، كان على متنها، إبنا البلدة، حسين سلمان مصطفى وطارق بسام عوض، ما تسبب بإستشهادهما، وقد نعاهما حزب الله، شهيدان على طريق القدس.

https://twitter.com/adam1441968/status/1794812897786269895?s=46&t=lUzUZKfSwiQf51jtxFGrBA
https://twitter.com/adam1441968/status/1794813130033275147?s=46&t=lUzUZKfSwiQf51jtxFGrBA

وقد إستدعت الإغتيالات الإسرائيلية والإعتداءات على المنازل، رداً عنيفاً من جانب “حزب الله” الذي أطلق عشرات صواريخ الكاتيوشا والفلق وغيرهما، باتجاه مستوطنات ومواقع العدو، مستهدفاً كريت شمونا، التي أصيب فيها عدد من المباني، وثكنات ليمان وحبوشيت ويفتاح وراميم،، ومبان يتموضع بها جنود وضباط إسرائيليون في سنير ومرغليوت والمالكية، ومواقع الرمتا وجل العلام والراهب.

السابق
«لا فيتو أميركي عليّ».. فرنجية: الحزب يريد رئيساً اليوم قبل غد!
التالي
بالفيديو: مجزرة في رفح ليلاً.. مشاهد مرعبة وضحايا بالعشرات بينهم اطفال!