أليس مونرو الحائزة على نوبل للآداب.. تفقد حياتها ولم تخسر شغفها بالكتابة!

“لستُ أخشى التوقّف عن الكتابة. يخيفني أن يتلاشى الشّغف الذي يدفعني للكتابة”.

هكذا عبرت دائماً عن هاجسها وقلقها وخوفها.. أليس مونرو الحائزة على جائزة نوبل في الأدب عام ٢٠١٣، والموصوفة بسيّدة القصة القصيرة، والتي غادرت عالمنا قبل أيام.


من هي الراحلة أليس مونرو

أليس مونرو (Alice Munro)‏ هي كاتبة قصة قصيرة كندية ( 10 يوليو 1931- 13 مايو 2024) حائزة على جائزة نوبل في الأدب في أكتوبر 2013. اعتبرت لجنة منح الجائزة أن القصص القصيرة التي تؤلفها الكاتبة هي من بين الأفضل في العالم حالياً. سبق لها الحصول على جائزة البوكر للآداب في عام 2009.

مونرو هي الكندية الوحيدة الحاصلة على جائزة نوبل في الآداب، توفيت عن عمر ناهز 92 عاما في منزلها بمدينة “بورت هوب” جنوب مقاطعة أونتاريو الكندية بعد أن عانت من مرض آلزهايمر.

واعتبرت لجنة منح جائزة نوبل أن القصص القصيرة التي تؤلفها الكاتبة هي من بين الأفضل في العالم، وسبق لها الحصول على جائزة البوكر للآداب في عام 2009.

مواليد ويغام أونتاريو في كندا، والدها روبرت لايدلو كان مزارعا، ووالدتها آنا لايدلو كانت تعمل مدرسة.
بدأت الكتابة في سن مبكرة، وكانت أول قصة قصيرة لها “أبعاد الظل”، عام 1950.درست اللغة الإنجليزية في جامعة ويسترن أونتاريو، تركت الجامعة في عام 1951 وتزوجت من جيمس مونرو، وفي عام 1963 انتقلت مع زوجها إلى فكتوريا.

تزوجت أول مرة عام 1951 وانتهى الزواج بالطلاق عام 1972، وتزوجت مرة أخرى عام 1976 من جيرالد فريملين وهو عالم جغرافيا وتوفي في إبريل 2012.

تتناول معظم قصصها الحب والصراع والحياة في الريف.وكتبت العديد من القصص القصيرة، ونالت جائزة الحاكم العام في كندا عن القصة “رقص الظلال السعيدة” عام 1968، وتوالت بعدها قصص أخرى مثل “المشهد من كاسل”روك” “حلم أمي” “أقمار المشتري” “العاشق المسافر” ، وكتبت آخر قصة “الحياة العزيزة” عام 2012.

بدأت نشر قصصها في مجلات، وتم تجميع ما يكفي تدريجيا لتشكيل مجموعة ظهرت في عام 1968، وأشادت بها صحيفة «نيويورك تايمز» كدليل على أن القصة القصيرة كانت حية وبصحة جيدة في عام 1968.

عادت إلى وينجهام بعد انهيار زواجها الأول في عام 1973، وتزوجت مرة أخرى في عام 1976، ونشرت قصتها الأولى في مجلة نيويوركر في عام 1977، في 1980 عينت مونرو في منصب الكاتب المقيم في جامعة كولومبيا البريطانية وجامعة كوينزلاند.
واستمرت شهرتها إلى أن وصلت إلى القائمة المختصرة لجائزة مان بوكر عام 1980، وتبعتها جائزة جيلر مرتين، مرة في عام 1998 عن رواية «حب امرأة طيبة»، ومرة ​​أخرى في عام 2004 عن رواية «هارب»، وحصلت على جائزة مان بوكر الدولية عام 2009 وجائزة نوبل في الأدب عام 2013.

عملية جراحة القلب المفتوح التي أجريت لها في عام 2001 ، جذبتها الى كتابات تدور بشكل وثيق حول المرض والذاكرة.
وصفت مونرو نفسها بأنها ربة منزل، إذ كان عليها أن تطلب المال من زوجها لشراء البقالة وحاجات البيت والعائلة.

السابق
بالفيديو.. بوتين يفجر مفاجأة حول مقتل رئيسي ومروحيّة مرافقيه
التالي
في كترمايا.. نفذ عمليات نصب وينتحل صفة أمنيّة: هكذا تم توقيفه