إسرائيل تُكثّف إغتيالاتها وتُرمّم «قواعد الإشتباك».. وفلتان الضاحية يَطغى على الخطة الأمنية!

خطة امنية

ثلاثة إغتيالات لـ3 قيادات بارزين في “حزب الله” وآخرهم ليل امس القائد الميداني البارز في الحزب حسين مكي، والذي قضى في غارة من مسيرتين على طريق الحوش –صور.

وتشير مصادر ميدانية لـ”جنوبية” الى ان اسرائيل، وعبر تكثيف الاغتيالات وملاحقتها لقيادات ميدانية كبيرة في فرقة “الرضوان”، تحاول ترميم ما يسمى “قواعد الاشتباك”، عبر “إيلام” حزب الله بشرياً، وتدفيعه ثمن كل عملية نوعية يقوم بها.

اسرائيل عاودت ايضاً سياسة التدمير الممنهج للقرى الحدودية والامامية استكمالاً لمعادلة تهجير سكان الجنوب مقابلة تهجير سكان الشمال!

وتلفت المصادر الانظار الى توقيت كشف الاعلام الاسرائيلي عن حصيلة القتلى منذ 8 تشرين الأول وهي 14 جندياً و10 مدنيين وهو رقم اقل بكثير من الواقع، وربما تكون هذه حصيلة الاسبوعين الاخيريين حيث كثف “حزب الله” عملياته بالمسيرات الانتحارية.

وترى المصادر، ان اسرائيل عاودت ايضاً سياسة التدمير الممنهج للقرى الحدودية والامامية، وتعمد الى تدمير احياء بكاملها استكمالاً لمعادلة تهجير سكان الجنوب مقابلة تهجير سكان الشمال!

خطة أمنية في الضاحية؟

وفي اليومين الماضيين وبعد الخطة الامنية في طرابلس، تفيد معلومات لـ”جنوبية” ان قوى الامن الداخلي وعدد من الاجهزة الامنية، يتحضرون لخطة امنية شاملة في بيروت، وتكون الانطلاقة من الضاحية، بعدما تفاقمت الاحداث الامنية من قتل وخطف وسلب وفرض خوات وتشليح، ولا سيما في انفاق المطار ومداخل العاصمة.

اي خطة امنية لن تنجح من دون غطاء “الثنائي الشيعي” ورفع الغطاء عن العصابات والمتنفذين من العشائر والمحميين امنياً ومن المخبرين للاجهزة في صفوف العصابات

وتشير المعلومات الى ان وزير الداخلية وبعد اعلانه عن خطة امنية في بيروت، اعطى التوجيهات، وانطلق من دعم رئيس الحكومة ومجلس الامن المركزي.

بدورها تشير مصادر ميدانية لـ”جنوبية” الى ان اي خطة امنية لن تنجح من دون غطاء “الثنائي الشيعي” ورفع الغطاء عن العصابات والمتنفذين من العشائر والمحميين امنياً ومن المخبرين للاجهزة في صفوف العصابات.

اسرائيل وعبر تكثيف الاغتيالات وملاحقتها لقيادات ميدانية كبيرة في فرقة “الرضوان” تحاول ترميم ما يسمى “قواعد الاشتباك” عبر “إيلام” حزب الله بشرياً وتدفيعه ثمن كل عملية

وتلفت الى ان ما يجري في بيروت والضاحية لم يعد محمولاً او مقبولاً فلا يمر يوم من دون عملية سلب لدراجة نارية او تشليح او فرض خوات.

انسحاب من حي الزيتون

ميدانياً بدأ الجيش الإسرائيلي ينسحب من حي الزيتون في مدينة غزة بعد عملية عسكرية استمرت 6 أيام.

بدورها، أكّدت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أنّ “الجيش أعلن إنهاء عمليته العسكرية في حي الزيتون بمدينة غزة”.

إقرأ ايضاً: نصرالله على «حربه» ويُعفي الأسد من مسؤولية النازحين..ونار غزة تستعرّ!

وكان الجيش الإسرائيلي قد بدأ قبل يومين توغلا جديدا شرق جباليا بعد أن قال إن حركة حماس تعيد ترتيب صفوفها بالمنطقة.

وتواصل الفصائل الفلسطينية عملياتها العسكرية ضد قوات وآليات الجيش الإسرائيلي في غزة، وخصوصًا في رفح وجباليا بعد التصعيد الإسرائيلي الأخير، مع استمرار الحرب على غزة منذ 7 تشرين الأول.

وأمس، أعلنت الفصائل عن كمائن نوعية قتلت خلالها جنودًا إسرائيليين ودمرت آليات في جباليا وشرق رفح بشمال وجنوب قطاع غزة، في حين اعترف الجيش الإسرائيلي بإصابة 28 عسكريًا في المعارك خلال الساعات الماضية.

الجيش الاسرائيلي غزة
الجيش الاسرائيلي في غزة
السابق
استهداف سيارة في يارون؟
التالي
بالصور.. أمن الدولة تداهم سوق الخُضار في بيروت وتصادر فواكه مهرّبة من سوريا