صوت المدفع يرتفع في الجنوب وغزة..و«إشغال» سياسي بملفات سجالية داخلياً!

مجلس النواب

مع فشل الورقة الفرنسية والجهود الاميركية لإحتواء التصعيد في جنوب لبنان وتراجع حظوظ الهدنة في غزة، تؤكد كل المعطيات ان الامور ذاهبة الى الأسوأ في الجبهتين.

وتكشف مصادر ميدانية لـ”جنوبية” عن معلومات قاتمة تفيد بحرب طويلة في غزة، وقد تستهلك الصيف كله وصولاً ، حتى تشرين الاول المقبل تاريخ دخول واشنطن حمى الاستحقاق الرئاسي والانتخابي.

وترى ان ربط الجنوب بغزة ومعركة رفح، سينعكس حكماً في الميدان، وسيكون هناك تصعيد كبير وغير محدود.

مصادر نيابية معارضة: ما يجري ليس الا عملية الهاء سياسي وامني من السلطة للبنانيين لتمرير الوقت من دون ان ينتبه الناس الى الملفات المعيشية

وتشير الى ان لا صوت يعلو على صوت المدفع في الجبهيتن، وسيكون هناك صيف حار وغير مسبوق في المنطقة!

تصعيد جنوبي

وشهدت قرى جنوبية ليلة ساخنة، حيث شن الطيران الحربي الاسرائيلي، شن 5 غارات متزامنة على بلدات في قضاء مرجعيون مستهدفا  الخيام، كفركلا، ميس الجبل، إضافة إلى غارة بين الطيبة ودير سريان، وأخرى على منزل في بلدة رب ثلاثين.

واطلقت المدفعية الاسرائيلية عدداً من القذائف الثقيلة على اطراف الناقورة وجبل اللبونة وعلما الشعب، ما ادى الى اضرار جسيمة بالمزروعات واشجار الزيتون والصنوبر .

إقرأ أيضاً: «الحرب الأمنية» الموجعة مستمرة جنوباً..ورهان «إيراني» على «إخضاع» أميركي لناتنياهو!

في المقابل أعلنت “المقاومة الاسلامية” ان: “دعمًا لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادًا لمقاومته الباسلة ‌‏‌‌‌‏والشريفة، استهدف ‏مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 7:10 من صباح يوم السبت 11-5-2024 دشم ‏وتحصينات وحامية موقع راميا بالأسلحة الصاروخية المباشرة والموجهة وقذائف المدفعية ‏وأصابوها إصابة مباشرة”.‏

مصادر ميدانية لـ”جنوبية”: معلومات قاتمة تفيد بحرب طويلة في غزة وقد تستهلك الصيف كله وصولاً حتى تشرين الاول المقبل تاريخ دخول واشنطن حمى الاستحقاق الرئاسي

وكانت “المقاومة” اصدرت عند الثانية فجرا بيانا جاء فيه: دعمًا لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادًا لمقاومته الباسلة ‌‏‌‌‌‏والشريفة، ورداً على ‏اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة واستهداف المدنيين ‏وخصوصًا في طير حرفا، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية مبنى يتموضع فيه جنود العدو في ‏مستعمرة المطلّة بالأسلحة المناسبة وأصابوه إصابة مباشرة”.‏

إخلاء احياء في غزة ورفح

ميدانياُ،  طلب المتحدّث باسم ​الجيش الإسرائيلي​، أفيخاي أدرعي، من جميع السكان والنّازحين المتواجدين في منطقة جباليا وأحياء السّلام والنور وتل الزعتر ومشروع بيت لاهيا ومعسكر جباليا وعزبة ملين والروضة والنزهة والجرن والنّهضة والزّهور، “التوجّه فورًا إلى المآوي غرب مدينة ​غزة​”.

ودعا أدرعي، “بعض الأحياء الأخرى في شرق رفح، إلى التّوجّه فورًا إلى المنطقة الإنسانيّة الموسّعة في المواصي”.

الهاء الداخل اللبناني

ومع استمرار السجالات حول موضوعات الجنس والدين والنازحين، تكشف مصادر نيابية معارضة لـ”جنوبية”، ان ما يجري ليس الا عملية الهاء سياسي وامني من السلطة للبنانيين لتمرير الوقت من دون ان ينتبه الناس الى الملفات المعيشية والصحية والاجتماعية الضاغطة، بل يتلهون بملفات سجالية تستهلك وقتهم واعلامهم.

وتلفت الى ان من يملك الحل والربط ا يريد ان يحل او يربط طالما امره وشوره وقراره في طهران، والاخيرة منشغلة في تحقيق مصالحها ونفوذها بما يتوافق مع المصالح والنفوذ الاميركي في المنطقة!

حرب غزة
السابق
رواية «وادي هنوم» لــ علي سبيتي: قصة شيخ جنوبي جاهد حتى كفرَ بدينه!
التالي
اسرائيل «تمزق» الأمم المتحدة.. ولا دولة لفلسطين رغم التصويت!