
ثلاثة عقود بثلاثين سنة من الألوان مرت على إنطلاقة غاليري جانين ربيز في بيروت ، وبهذه المناسبة، شهدت صالة الغاليري نفسها في الروشة،معرض “ثلاثون عاماً من الألوان”.
ثلاثون عاماً عبرت على ولادة وتأسيس وبناء صرح ثقافي فني تشكيلي يحمل اسم السيدة الرائدة الراحلة “جانين ربيز”، التي واصلت المسيرة من بعدها ورفعت ألوان الأمانة الفنية التشكيلية ابنتها السيدة نادين بكداش، وثابرت وأصرّت على ألاّ يغيب اسم والدتها عن الغاليري الذي ورثته عنها. وبجهد مسؤول ثابرت الابنة لتحقيق واستمرار مسيرة اللون الذي بدأته الأم جانين.
هذه المناسبة التأسيسية جعلتها بكداش معرضاً استذكارياً حمل وجوه اللون
هذه المناسبة التأسيسية جعلتها بكداش، معرضاً استذكارياً حمل وجوه اللون، وضمّ مجموعة كبيرة من الأعمال للفنانين المتعاونين مع الغاليري، سواءً في العروض العابرة أو الدائمة، من مختلف الأجيال والمدارس الفنية والاتجاهات القائمة في الفنون البصرية.
وتميز المعرض بشروط محدّدة متصلة بالرقم “ثلاثين” كشعار احتفالي، وكمقياس لحجم العمل الفني (30 سم عرض)، المُقدّم للمعرض، والذي يفترض أن يكون صغيراً ورمزياً ومتلائماً مع المناسبة.
شكّل المعرض حالة فنية لافتة وصورة نابضة برمزية استذكارية
لقد شكّل المعرض حالة فنية لافتة وصورة نابضة برمزية استذكارية ساهم فيها الفنانون المعاصرون على تنوع مدارسهم الفنية وباعتبارهم جيل الفن الراهن وجيل المستقبل.
نجحت السيدة بكداش بتحديث المرحلة التأسيسية للغاليري التي أسستها الأم الراحلة جانين بنجاح باهر .
والظروف الصعبة التي شهدتها وتشهدها البلاد والعباد لم تثني السيدة الطموحة عن مواصلة وتطوير “دار الفن والأدب” ، لم تستسلم للواقع الصعب، بل ثابرت وبادرت وما زالت تبادر على إقامة المعارض وتخترع المناسبات التي من شأنها أن تجمع أهل الفنون وعشاق اللون المفتوح على بهجة الإبداع والأمل.