لفت رئيس تحرير موقع “جنوبية” الصحافي علي الامين خلال مشاركته في برنامج ” “أسبوع في العالم” عبر شاشة “فرانس 24” الفرنسية الناطقة باللغة العربية الى ان ليس هناك من دلائل او مؤشرات تفيد بأن مستشفى الشفاء في غزة كانت تستعمل لأغراض عسكرية او كمركز قيادة لحركة “حماس” وان كل ما قامت به اسرائيل لإثبات ذلك لا يعتد به وما قدمته من وثائق ليس من جهات محايدة.
ولفت الى ان السردية الاسرائيلية ليست واقعية وبدت كأنها محاولة لضرب المستشفيات لتبرير ما تقوم به وتصب في سعي اسرائيل لتحقيق انجاز عسكري وامني حيث لم تعتقل اي قيادي من “حماس”.
إقرأ ايضاً: تجدد القصف والغارات الإسرائيلية على القرى الحدودية..و«حزب الله» يستهدف ثكنة راميم بالصواريخ!
ورداً على سؤال عن اسباب استهداف اسرائيل للمستشفيات، قال الامين ان المسشتفيات يمكن تسميتها بأنها صانعة الحياة واسرائيل تستهدف كل ما يمت للحياة بصلة في غزة وتقوم بضرب كل مصادر هذه الحياة من الوقود الى المياه والكهرباء وهي تحد من المواد الاغاثية التي تدخل يومياً ولا يكفي 5 في المئة بأحسن الحالات.
ورأى ان كل هذا الجنون والضرب والعنف الاسرائيلي هي رسالة موجهة للشعب الفلسطيني عموماً وللغزاويين خصوصاً وليس فقط لـ”حماس”.
ضرب المستشفيات وهي رمز للصمود والحياة فيه رسالة اسرائيلية للغزاويين لدفعهم الى اليأس والاستسلام والقبول بأية شروط اسرائيلية
وعن اسباب اقتحام هذه المستشفيات، وعلاقتها بإيواء الاسرى وتخبئتهم من قبل “حماس”، لفت الامين الى ان كلام نتينياهو عن وجود الاسرى في مستشفى الشفاء غير صحيح ولم يتم اثباته ولو كان صحيحاً فذلك يعني انه يفترض ان يكون لـ”حماس” خطة بديلة وان تنقل الاسرى مباشرة منها ولكن يبدو ان ذلك غير صحيح.
وخلص الامين ان ضرب المستشفيات وهي رمز للصمود والحياة فيه رسالة اسرائيلية للغزاويين لدفعهم الى اليأس والاستسلام والقبول بأية شروط اسرائيلية.
