
بلغت الغارات التي شنها طيران العدو الاسرائيلي، مساء امس ، أعلى نسبة من الغارات الحربية، التي توزعت على منازل واودية وتلال ، بعيدة عن خطوط المواجهة التقليدية، فوصلت إلى وادي السلوقي في منطقة مجدل سلم في منطقة مرجعيون وطيرخرفا في منطقة صور ، التي قصفت فيها الطائرات مشروع حيوي خدماتي، تتغذى من خلاله البلدة بالمياه ، المستخرجة بواسطة نظام الطاقة الشمسية، الذي تم جمع ثمنه من ابناء البلدة في وقت سابق لتخفيف المعاناة عن الاهالي.
عمد العدو الصهيوني مساء أمس الخميس الى إستهداف مشروع الطاقة الشمسية لبلدة طيرحرفا وهو مشروع حيوي لا بل استراتيجي
بلدية طير حرفا
واصدرت بلدية طيرحرفا بيانا حول هذا الاعتداء قالت فيه “انسجاماً مع طبيعته الهمجيّة والبربريّة في استهداف البشر والحجر، خلافاً للقوانين الدولية وضرباً للمواثيق الاخلاقية والانسانية، عمد العدو الصهيوني مساء أمس الخميس، الى إستهداف مشروع الطاقة الشمسية لبلدة طيرحرفا ، وهو مشروع حيوي لا بل استراتيجي, دأب أبناء البلدة وخيرة شبابها ورجالاتها بجناحيهم المقيم والمغترب لدراسته وتمويله وهندسته ثم تنفيذه ليكون سنداً لأهل البلدة وعضداً للمزارعين باعتباره اصبح المصدر شبه الوحيد لتغذية البلدة بالمياه في ظل الظروف الاقتصادية والاجتماعية المستفحلة سوءاً.