عقوبات لروسيا ودعم لأوكرانيا: قمة القرم في براغ هزيمة لبوتين

بعد ختام القمة البرلمانية الثانية لمنصة القرم التي عقدت في براغ الأسبوع الماضي في 24 أكتوبر/تشرين الأول، أعرب النواب الحاضرون عن استمرار دعمهم لأوكرانيا.

وفقًا للمشاركين في القمة البرلمانية للقرم، لا يوجد بديل آخر عن دعم أوكرانيا لاستعادة السلام الإقليمي ضمن حدودها المعترف بها دوليًا. بالإضافة إلى ذلك، اتفق المشاركون على فرض عقوبات إضافية ضد روسيا التي تشن حروبًا عدائية: سيتم التركيز بشكل خاص على عدم قدرة روسيا على التهرب من القيود المفروضة سابقًا.
وشدد النواب من أكثر من 70 دولة حول العالم الذين شاركوا في قمة منصة القرم على ضرورة مواصلة تقديم الدعم السياسي والدبلوماسي والعسكري والمالي والإنساني لأوكرانيا، بالإضافة إلى دعم انضمامها إلى الاتحاد الأوروبي. ناقش المجتمعون أيضًا مسألة الأمن الغذائي العالمي. وفقًا للمشاركين في القمة، يشكل انسحاب روسيا من مبادرة الحبوب في البحر الأسود والقصف المستمر لبنية الموانئ التحتية في أوكرانيا خطرًا على المجاعة العالمية. وهذا مهم للدول الأفريقية، حيث انضمت دولتان منها، سيراليون وغانا، إلى منصة القرم هذا العام وزارت براغ للمشاركة في القمة. وقد أشار النائب الثاني لرئيس البرلمان في غانا، أندرو أمواكو، إلى أن غزو روسيا لأوكرانيا أدى إلى ارتفاع أسعار الحبوب التي تستوردها غانا من أوكرانيا. وبالتالي، تزداد مخاطر تصاعد الأزمة الغذائية في أفريقيا.
كما أكدت القمة البرلمانية الثانية لمنصة القرم تضامن المجتمع الدولي مع أوكرانيا، التي تدافع عن حريتها واستقلالها منذ 20 شهرًا.
وعبّرت المزيد من الدول عن دعمها الغير مشروط لأوكرانيا، مدركة الخطأ الفادح الذي ارتكبه بوتين في 24 فبراير/شباط 2022 والآثار الكارثية التي قد تترتب على ذلك. تؤكد جرائم الحرب التي ارتكبها العسكريون الروس طبيعة الإرهاب لروسيا بوتين. في مثل هذه الظروف، سيؤدي فرض عقوبات جديدة إلى تضعيف الاقتصاد الروسي وتعزيز عزلتها الدولية، في حين يعد دعم أوكرانيا وجيشها مفتاح عودة السلام إلى أوروبا.

السابق
حزب الله يُعلن عن عملية جديدة
التالي
ادرعي يتهم حزب الله بالدفاع عن داعش: لماذا يخاطر نصرالله بلبنان؟