ما يقارب من 40 مقاتلاً نعاهم “حزب الله” خلال العمليات التي يقوم بها في “جبهة الإشغال الجنوبي” لإسرائيل.
وامس وحده نعى “حزب الله” 9 مقاتلين على دفعات خلال فترة ما بعد ظهر امس، حتى منتصف الليل، وفي تأكيد على الفاتورة البشرية الباهظة التي يتكبدها “حزب الله” جراء عملياته وصواريخه الموجهة ضد المواقع الاسرائيلية.
ويكشف خبراء عسكريون لـ”جنوبية”، ان انكشاف المجموعات التي تطلق الصواريخ في اتجاه المواقع الاسرائيلية فور تنفيذها العمليات يجعلها عرضة لهجمات المسيرات، اذا تشير المعلومات الى ان معظم الضحايا يسقطون بالمسيرات وقصفها بصواريخ دقيقة مجموعات “حزب الله” المقاتلة.
زيارات باسيل هي لطرح صفقة رئاسية تقوم على استبعاد قائد الجيش وفرنجية على ان يكون هناك سلة كاملة من تعيينات امنية وادارية وعسكرية
وتلفت الى ان هناك خلل عسكري ما يحيط بهذه المجموعات مع تسجيل خسائر كبيرة في صفوف مقاتلي “الحزب”، بينما يتكتم الاسرائيليون عن الخسائر وهي كبيرة، بعد ان اعترف الجيش الاسرائيلي بإصابة 100 جندي وضابط بين قتيل وجريح.
باسيل وجولاته!
ومع غياب اي نشاط او مبادرات داخلية مع الخوف من توسع الحرب في غزة الى حرب لبنانية واسرائيلية واسعة، لفتت الحركة التي يقوم بها النائب جبران باسيل في اتجاه خصومه فبدأ جولته من عند الرئيس نجيب ميقاتي والنائب السابق وليد جنبلاط امس الاول والرئيس نبيه بري امس وغداً يزور الوزير السابق سليمان فرنجية ويلتقي عدداً من النواب السنة وابرزهم النائب فيصل كرامي.
خبراء عسكريون لـ”جنوبية”: انكشاف المجموعات التي تطلق الصواريخ في اتجاه المواقع الاسرائيلية فور تنفيذها العمليات يجعلها عرضة لهجمات المسيرات
وتكشف مصاد متابعة لـ”جنوبية” ان باسيل يهدف من خلال جولته الى اثبات انه موجود وانه رجل حوار في الازمات الصعبة في الشكل، اما في المضمون فزيارات باسيل هي لطرح صفقة رئاسية تقوم على استبعاد قائد الجيش وفرنجية، على ان يكون هناك سلة كاملة من تعيينات او اتفاق اقله على تعيين رئيس اركان ومجلس عسكري جديد وتطيير اي ااحتمالية للتعيين لعماد جوزاف عون.
بدء إجلاء الرعايا؟
وفي سياق دبلوماسي أجلت السفارة السعودية في بيروت عوائل الموظفين الديبلوماسيين عبر مطار رفيق الحريري الدولي على طيران السلاح الجوي السعودي.
إقرأ ايضاً: «قواعد الإشتباك» تَترنح جنوباً..والمقداد «يُغرق» بو حبيب بالوعود!
ونقلت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية عن مسؤولين في الإدارة الاميركية قولهم انّ «600 ألف من مواطني الولايات المتحدة الذين يعيشون في إسرائيل ولبنان، يشكلون مصدر قلق لهم». وقالت ان “عملية إجلاء هؤلاء تُمثّل أسوأ سيناريو على خلفية الحرب الإسرائيلية على غزة”.
وكشفت أن «إدارة الرئيس جو بايدن تستعد لإمكانية أن يكون مئات الآلاف من الأميركيين بحاجة لإجلاء من الشرق الأوسط، في حال عدم احتواء سفك الدماء في غزة»، وفقاً لما قاله 4 مسؤولين مطّلعين على خطط الطوارئ الخاصة بالحكومة الأميركية.
