
عند “الاسم الثاني” لاحد مطلقي النار في “حادثة الكحالة”، يتوقف التحقيق الاولي الذي تجريه مديرية المخابرات في الجيش اللبناني، بإشراف النيابة العامة العسكرية.
وكشفت مصادر مطلعة لـ”جنوبية” عن ان “التحقيق توصل الى معرفة الاسم الثنائي لمطلق النار بإتجاه عناصر حزب الله”، وتتحدث عن رواية جديدة تفيد” ان فادي بجاني وبعد اطلاقه النار بإتجاه عناصر من “حزب الله” ومقتله، قام احد الاشخاص من ابناء الكحالة واخذ بندقية الاخير، ثم عمد هذا الشخص الى اطلاق النار بدوره، تجاه العناصر الذين كانوا يحوطون الشاحنة”.
وفيما لم تحدد المصادر “ما اذا كان عنصر حزب الله احمد قصاص قد سقط برصاص بجاني او الثاني”، لفتت الى ان “التحقيق لم يتوصل الى معرفة هوية مطلق او مطلقي النار على بجاني”.
التحقيق الذي لم يظهر اي اعتداء على الجيش اثناء الحادثة ، اشارت مصادره الى ان مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي فادي عقيقي، تلقى كتابا من” نواب يطلبون فيه تسليم “حزب الله” الذخيرة التي تمت مصادرتها من الشاحنة، على اعتبار انها سلاح شرعي لمقاومة العدو وهو ما اقره البيان الوزاري”.
لا استبعاد للذهاب الى قرار تسليم “حزب الله” حمولة الشاحنة “انطلاقا من البيان الوزاري”
وفي هذا الاطار اوضحت المصادر ان “عقيقي في صدد البت بالكتاب والرد عليه ، من دون ان تستبعد الذهاب الى قرار تسليم “حزب الله” حمولة الشاحنة “انطلاقا من البيان الوزاري”.
وفي هاتين الحالتين، بحسب المصادر، “لا اعتداء على الجيش، ونقل “ذخيرة شرعية”، فان الملف قد ينتقل من القضاء العسكري لعدم الصلاحية، الى النيابة العامة الاستئنافية في جبل لبنان للنظر بجناية القتل”.
يذكر ان الحادثة كانت وقعت في التاسع من شهر آب الماضي، اثناء سقوط شاحنة على”كوع الكحالة” تبين بانها تحمل ذخيرة عائدة لـ”حزب الله”.