ليس من باب المصادفة ووفق مصادر سياسية مطلعة ان تتفجر اشتباكات عين الحلوة وقبل يومين من الموعد المعلن لزيارة الموفد الفرنسي جان ايف لودريان الاثنين المقبل في 11 ايلول الجاري.
وتشير المصادر الى ان توقيت انفجار الاشتباكات مدروس ومقصود والهدف منه ليس توتير المخيم وتفجيره فقط بعد ما بات معلوماً ان “الاسلاميين” لن يسلموا اي مطلوب من المطلوبين الـ9 الى القضاء اللبناني، وبالتالي ستكون الاشتباكات “لحفظ ماء وجه” فتح والفصائل المشتركة بالاضافة الى ان “الهدنة” الماضية كانت فرصة لـ”حزب الله” ولكل الفصائل والاسلاميين لاعادة التسلح وتموين مخازن الذخيرة والقذائف.
المتضرر الاول من رصاص عين الحلوة فهي ستكون زيارة لودريان وهي رسالة سياسية انه غير مرغوب به ولا سيما ان مبادرة بري باتت “غير صالحة” مع مجرد وصوله
وتشير المصادر الى ان المتضرر الاول من رصاص عين الحلوة فهي ستكون زيارة لودريان وهي رسالة سياسية انه غير مرغوب به ولا سيما ان مبادرة الرئيس نبيه بري باتت “غير صالحة” مع مجرد وصول لودريان، والذي سيطرح اجراء حوار مصغر للكتل في قصر الصنوبر”!
منصوري وتحرير سعر صرف الدولار
وفي الملف المالي، تتوقف مصادر مالية امام قرار الحكومة اعتماد منصة بلومبرغ بدل منصو صيرفة، وتكشف المصادر لـ”جنوبية” ان هدف حاكم مصرف لبنان بالانابة وسيم منصوري من وراء اعتماد بلومبرغ، هو تحرير سعر الصرف وتركه من دون اي تدخل من المصرف المركزي وليحدده السوق والعرض والطلب. وبذلك يمتص منصوري كل يوم فائض الدولار وفائض الليرة ويعرف مصدر الاموال المتحركة!
عين الحلوة
وتجددت امس الاشتباكات بين “فتح” والاسلاميين على محور البركسات. واليوم يسود الهدوء محاور عين الحلوة مع تجسيل وقوع 20 جريحاً.
مصادر في “فتح”: اسباب الاشتباكات امس تعود إلى محاولة المتورطين في إغتيال العرموشي نسف الاتفاق ورفض تسليم قتلته
واليوم قطع السير من الاوتوستراد الشرقي بصيدا واوتوستراد الغازية وتحويله الى الطريق البحرية بسبب الاشتباكات. كما اغلقت الجامعة اللبنانية في صيدا المحاذية لعين الحلوة ابوابها.
إقرأ ايضاً: اجتماعات للمعارضة لتأكيد رفض «حوار بري»..وإسرائيل تطالب بحصتها من حقل قانا!
وعن اسباب الاشتباكات تكشف مصادر في “فتح” لـ”جنوبية” ان اسباب الاشتباكات امس تعود إلى محاولة المتورطين في إغتيال مسؤول الحركة أبو أشرف العرموشي نسف الاتفاق القاضي بالحفاظ على أمن وإستقرار المخيم، وخروج المسلحين من المدارس، وتسليم القتلة إلى الدولة اللبنانية”.