نظام الأسد «يُسهّل» تهريب النازحين الى لبنان..وإنقسام حاد حول «مناورة» بري الحوارية!

نبيه بري

نظام الرئيس السوري بشار الاسد لا يريد عودة النازحين السوريين الى بلادهم بل يدفع بالباقيين لديه الى  الهرب من الجوع والبطش وتنامي العنف والحرب الاهلية في إدلب والشمال السوري بينما تغلي السويداء على صفيح ساخن وهي على كلمة واحدة وصوت واحد مع إسقاط نظام الاسد!

وتكشف مصادر امنية لـ”جنوبية” ان تهريب النازحين السوريين من سوريا مستمر وعلى قدم وساق، ويومياً يوقف الجيش اللبناني والاجهزة الامنية عشرات المهربين والنازحين الهاربين من الجوع والمرض والحرب الدائرة في اكثر من منطقة سورية.

مصرف لبنان لا يزال يشتري الدولار من السوق السوداء حيث إشترى ما يوازي الـ 180 مليون دولار أميركي لدفع أجور القطاع العام

وتلفت المصادر الى وجود غض نظر من الجانب السوري وتسهيل عمل المهربين مقابل رشى مالية وصولاً الى وجود تعاون من جانب مهربين لبنانيين ولا سيما في البقاع الشمالي والهرمل وحيث النقاط الحدودية واسعة وليس عليها رقابة الا من الجانب السوري.

مناورة بري

وامس توالت المواقف المنددة من قب المعارضة بمناورة الرئيس نبيه بري الحوارية، وتكشف مصادر نيابية معارضة لـ”جنوبية” ان بري ورغم إدراكه ان المعارضة ترفض الحوار يدعو اليه وفي محاولة لرمي كرة التعطيل الى ملعبها.

وامس قال النائب سامي الجميل ان مجلس النواب ليس ملكاً لبري ليغلقه.

إقرأ ايضاً: حوار بري يُعزز «التصادم الرئاسي» الإيراني- الفرنسي..وترقب لنتائج زيارة منصوري إلى السعودية!

بينما اكد النائب  جورج عقيص اننا “لا نريد حوارا لان لا جدوى منه بل هو تعطيل وامعان في خرق الدستور ليجلب حزب الله رئيسا لا طعم له وكل التجارب السابقة كانت مؤلمة للأسف واذا كنا نتميز بشيء فهي اننا نحترم شهادة الشهداء ورأي ارضيتنا. فليخبرنا أحد ما هي المواضيع الذي ستطرح في الحوار؟    

وجود غض نظر من الجانب السوري وتسهيل عمل المهربين مقابل رشى مالية وصولاً الى وجود تعاون من جانب مهربين لبنانيين ولا سيما في البقاع الشمالي والهرمل

 

ورأى النّائب ​ابراهيم منيمنة​، أنّ “دعوة رئيس مجلس النّواب ​نبيه بري​ لحوار لمدّة 7 أيّام، يليه جلسات انتخابيّة متتالية، ليست سوى مناورة لا مبادرة حقيقيّة، لأنّ المبادرات الحقيقيّة لا تُطرح في الإعلام، بل تتظهّر لاحقًا”، مشيرًا إلى أنّ “ما يؤكّد أنّها مناورة، هو أنّه لا يمكن لبرّي أن يرمي مفاجأةً خلال احتفال من دون تأمين أرضيّة لها”.

منصوري وشراء الدولار

ويعيش البلد وضعاً مالياً صعباً مع تراجع قدرات المصرف المركزي المالية وحاجة الدوّلة المُستمرّة للدولار الأميركي.

وتكشف مصادر مالية لـ”جنوبية” أن مصرف لبنان لا يزال يشتري الدولار من السوق السوداء، حيث إشترى ما يوازي الـ 180 مليون دولار أميركي لدفع أجور القطاع العام وسدّ بعض حاجات الحكومة من مشتريات بالعملة الصعبة.

السابق
حوادث السير تابع..قتيل و12 جريحاً خلال 24 ساعة!
التالي
بالفيديو: أبو شقرا يكشف لـ«جنوبية» عن سبب ارتفاع اسعار المحروقات..هل من أزمة؟!