وقاحة ما بعدها وقاحة! ومن لا يستحي يفعل ما يشاء!!
وجاء الخبر في الإعلام : “أعلنت رئاسة مجلس الوزراء، في مذكّرة، أنّ “استنادًا إلى المرسوم رقم 15215 تاريخ 27/9/2005، وتعديلاته لاسيّما المرسوم رقم 8007 تاريخ 23/7/2021، تُقفل الإدارات العامّة والمؤسّسات العامّة والبلديّات يوم الجمعة الواقع فيه 4 آب 2023، في ذكرى فاجعة انفجار مرفأ بيروت، وتُنكّس الأعلام على الإدارات العامّة والمؤسّسات العامّة والبلديّات، كما تُعدَّل البرامج العاديّة في محطّات الإذاعة والتّلفزيون بما يتناسب مع ذكرى الفاجعة الأليمة، وتضامنًا مع عائلات الشّهداء الأبرار والجرحى وعائلاتهم. (انتهى الخبر)..
الحكومة تعلن الحداد (كردٍّ مباشر وقوي!) على فاجعة ٤ آب التي أودت بنصف حياة لبنان واللبنانيين.الانفجار النووي الذي دمر نصف العاصمة.الكارثة الكبرى التي حلّت بالبلاد والعباد..
! جحيم مجلجل واضح الهدف والخراب والفعل والدافع جريمة موصوفة ومعروفة
كارثة ومأساة!! جحيم مجلجل واضح الهدف والخراب والفعل والدافع، جريمة موصوفة ومعروفة،والكل يعرف،الكبير والصغير يعرف من هو المجرم والمُنفذ لهذه (الكارثة الوطنية) والحكومة والدولة وكل القوى السياسية وكل “الزعامات” تعرف وتعلم علم اليقين من هو الذي تسبب بجريمة العصر.. ولا جواب من الدولة سوى هذا الحداد المفضوح!!!
بعد مرور ثلاث سنوات على الكارثة، تكتفي الحكومة بالحداد، ولا ننسى أنها، بُعيد الانفجار وعدت الشعب بالحقيقة،”وخلال أيام معدودة، سيعلن القضاء ويكشف الفاعل”..هكذا كان وعد الدولة!
