فرنسا تقر بتعزيز «إقتصاد حزب الله» ازمات لبنان..وحكومة ميقاتي صامتة تجاه القرار الاوروبي!

ان غريو

فجرت سفيرة فرنسا آن غريو على اعتاب نهاية اعتمادها كسفيرة لباريس في بيروت طيلة ثلاثة سنوات، جام غضبها على القيادات اللبنانية والتي توهم اللبنانيين بإستقرار مخادع .

وقالت غريو: اكتشفت عندما جئت دولة غائبة، كانت وما زالت، وصارحت اللبنانيين: لبنان ليس على ما يرام، معتبرة ان البلد لم يتجاوز الازمة.. «والاستقرار الحالي خادع». إذا ما وضعنا جانباً المساعدات الكبيرة التي تقدمها الجالية اللبنانية والمجتمع الدولي.

وتحدثت عن اقتصاد غير رسمي «يتمدّد ويتعمم» ويتغذى من الترسيخ المتزايد لعملية التبييض وللجريمة المنظمة التي تنتشر في كافة انحاء المشرق، بدفع من سوريا التي اصبحت «دولة مخدرات».

واشارت غريو الى ما وصفته «بالاستخفاف والزبائنية، والاتجار غير المشروع والفساد”.

لم تجرؤ اي جهة دولية او اوروبية وعلى الارض اللبنانية على توجيه كلاماً قاسياً وواضحاً ومباشراً كهذا الى “حزب الله” ولو لم تسمه غريو!

وفي السياق تكشف مصادر سياسية معارضة لـ”جنوبية” ان غريو وضعت الاصبع على الجرح ولمحت الى “حزب الله” والذي يسيطر بإقتصاده الموازي وتحكمه بالدولة ومؤسساتها على البلد ويعمق ازماته ليستفيد هو منها.

كما غمزت من تجارة المخدرات التي يقودها “حزب الله” ونظام الاسد والتي تحول الشرق الى سوق كبير للمخدرات!

إقرأ ايضاً: «المتاريس الرئاسية» تنتظر عودة لودريان..وردود اسرائيلية على نصرالله لا تخرق «الستاتيكو الجنوبي»!

وتؤكد المصادر انها لم تسمع من قبل من اي جهة دولية او اوروبية وعلى الارض اللبنانية كلاماً قاسياً وواضحاً ومباشراً كهذا وموجهاً الى “حزب الله” ولو لم تسمه غريو!

“هوبرة” لبنانية والحكومة غائبة

ورغم هوبرة حلفاء رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ولا سيما “الثنائي” ورفضهم مع العديد من القوى القرار الاوروبي بتوطين النازحين السوريين في لبنان، لم يحرك ميقاتي وحكومته ساكناً ولم يصدر اي موقف رسمي عنها ولم تجتمع للتصدي للقرار. وهذا التراخي والصمت الميقاتي، ترى فيه مصادر سيادية لـ”جنوبية” تخل من الحكومة عن واجباتها وغرقها في النكايات والتعيينات وكيفية ملء الشغور في المؤسسات رغم فقدان التغطية السياسية والمسيحية لها.

لقاء الناقورة

ولإحتواء التطورات المقلقة في الجنوب، عقد اجتماع عمل مشترك في السرايا الكبير بين الفريق اللبناني ممثلا بممثلين عن رئاسة الحكومة ووزارة الخارجية وقيادة الجيش والفريق الدولي ممثلاً بممثلين عن قيادة اليونيفيل.

صمت حكومة ميقاتي تخل من الحكومة عن واجباتها وغرقها في النكايات والتعيينات وكيفية ملء الشغور في المؤسسات رغم فقدان التغطية السياسية والمسيحية لها

ويأتي هذا الاجتماع عشية اللقاء الثلاثي في الناقورة الاثنين بين الجانبين اللبناني والاسرائيلي بوساطة الامم المتحدة وتم خلال الاجتماع مناقشة الخروقات الاسرائيلية، في ضوء الشكوى اللبنانية سواء في قرية الغجر (الجزء الشمالي) او عند الحدود في المطلة والبياضة وصولاً الى مزارع شبعا المحررة.

غادة عون الى التفتيش!

قضائياً، احال وزير العدل هنري خوري النائب العام الاستئنافي في جبل لبنان غادة عون الى التفتيش القضائي، على خلفية مشاركتها في مؤتمر دعاها الى حضوره البرلمان الاوروبي، بحجة عدم الحصول على اذن بالسفر.

وقبل مثولها امام رئيسة التفتيش القضائي، تحدثت عون عن اضطهاد تتعرض له، وقالت على «التويتر»: «أسوأ عن هيك ما في!».

السابق
لبنان يسعى لفرض مشاركة الجيش في دوريات «يونيفيل»!
التالي
لبنان يلتهب من الموجة الحارة..إخماد حرائق بالجملة!