
“حرب مخدرات” مستعرة بين دمشق وحارة حريك. اذ يجري التنافس بين “حزب الله” و”الفرقة الرابعة” على حماية كل طرف تجارته بعيداً من التسويات الامنية والاقليمية.
وفي السياق كشف علي ولاء مظلوم، عن توقيف الامن السوري نجل مسؤول عسكري بارز في حزب الله وصهره أثناء تهريبهما للمخدرات من لينان الى الاردن ودول الخليج عبر سوريا.
وكتب مظلوم وهو نجل أحد الشهداء القادة في حزب الله المعروف “بالحاج ولاء” على صفحته الخاصة فيسبوك:
“منذ عدة أشهر ألقى الأمن السوري القبض على نجل مسؤول عسكري بارز في ح.زب (الله) وصهره (زوج ابنته) خلال تهريبهما كمية كبيرة من حبوب الكابتاغون بين لبنان والاردن لصالح تاجر المخد.رات الذي اغتالته القوات الاردنية منذ مدة “مرعي الرمثان”.
الحز.ب بذل مساعٍ كبيره أفضت الى اطلاق سراح نجل المسؤول في اليوم التالي لتوقيفه فيما تم احتجاز الصهر لعدة ايام قبل اطلاقه
وافادت مصادر مطلعه ان الحز.ب بذل مساعٍ كبيره أفضت الى اطلاق سراح نجل المسؤول في اليوم التالي لتوقيفه فيما تم احتجاز الصهر لعدة ايام قبل اطلاقه، وقد حرص المعنيون في الحز.ب على احاطة هذه القضية بسرية تامة حفاظا على صورتهم المزيفة وارضاء للمسؤول صاحب “التاريخ الجهادي العريق”!!
إقرأ ايضاً: خاص «جنوبية»: مسوحات نفطية «واعدة» في البر اللبناني..وهذه أبرز محطات التنقيب منذ 1926!
وتؤكد المصادر أن نجل المسؤول وصهره (وهما عنصران في الحزب يعملان في سوريا منذ سنوات) كانا ناشطين على خط تهريب المخد.رات من البقاع اللبناني الى بعض دول الخليج مرورا بسوريا والاردن، وقد جنيا من المخد.رات اموالا طائلة الى حد كان ملفتا لجميع المحيطين بهما (باستثناء الحز.ب طبعا).
وأضاف مظلوم “قيادة هذا الحز.ب المستكبرة التي تحمي ابناء قيادييها المتورطين بالموبقات وأعمال التهريب وتجارة المخد.رات وتؤمن لهم الغطاء والحماية وتتستر عليهم وتجد لهم المبررات وتجري معهم التسويات هي نفسها التي تستقوي على الضعفاء وتمعن في ظلمهم وتقيم عليهم الحدود وتزج بهم في اقبية سجونها، وكان لي مع هؤلاء تجربة شخصية قاسية حين مكثت ظلما في احد سجونهم لأشهر عدة ذقت خلالها كل انواع الذل.
من يترأسون الجهات القضائية (قضاء شرعي ومكتب تنظيمي) في “حزب الله” يصدرون احكامهم ويبدلونها وفق اهوائهم وتحت ضغط التدخلات والوساطات والهدايا واموال الخمس والتبرعات
واشار الى انه لسخرية القدر أن من يتولى ملف مكافحة الفساد في التنظيم منذ سنوات هو الشيخ نبيل قاووق فاقد الاهلية والصلاحية، فهو (رغم فشله الذريع في مهامه بشكل عام) عمد مثلا الى حماية شقيقه المتورط بقضايا نصب واحتيال (سنأتي على ذكر التفاصيل لاحقا) وغطى نجل الوزير السابق محمود قماطي الذي كان متورطا بتجارة. المخد.رات مع أمير الكبتاغون، بل وعمد الى اصدار بيان في موقع العهد الاخباري لنفي التهمة عنه………….
والمضحك أيضا أن من يترأسون الجهات القضائية (قضاء شرعي ومكتب تنظيمي) يصدرون احكامهم ويبدلونها وفق اهوائهم وتحت ضغط التدخلات والوساطات والهدايا واموال الخمس والتبرعات.
نذكر هؤلاء ان الله اهلك امماً من قبلهم كانوا اذا سرق الشريف تركوه واذا سرق الضعيف اقاموا عليه الحد!!!
فاعتبروا يا أولي الالباب …
