
اخذت العلاقة الطيبة، بين الراحل محمد حبيب صادق والعلامة الراحل السيد محمد حسن الامين، اكثر من منحى، كان حاضرا فيها الكيمياء الثقافية والادبية والطابع التنويري الرافض، لكل انواع التقوقع والتزمت
وانتهاح الانفتاح على الاخر.
وشهدت العلاقة بين الرجلين الراحلين، وهما من نفس المنبت الجنوبي والبيئة المتأصلة، استقامة على مدى عقود من الزمن، كانت حاضرة فيها الندوات المشتركة ، سواء في المجلس الثقافي للبنان الجنوبي في مقره في بيروت، او منتديات الجنوب وسائر المنابر الثقافية في نواحي لبنان، فشكلا مع آخرين من المثقفين والادباء الجنوبيين انتفاضة على الواقع المتردي.