الشّعر . بحضورين على غير عادة في العاصمة بيروت.
- الحضور الأول، نظمه وأحياه “نادي الشرق لحوار الحضارات” مساء امس في قصر الاونيسكو، بحفل تكريم الشاعر ميشال جحا والذي يتزامن مع عيد الموسيقى (يوم الموسيقى العالمي في 21 حزيران الساعة 4 في قصر الاونيسكو برعاية وزير الثقافة) .
حضور ثقافي مميز انتشر وتجمع في القصر ، من بينهم عدد كبير من ممثلي الدول والسفارات والفاعليات الامنية والعسكرية والقضائية والفنية، الى جانب حضور عدد كبير من نجوم الصف الاول على المسرح. - الحضور الثاني : سنة على غياب الشاعر حسن عبدالله،حيث تذكره اصدقاؤه الشعراء والادباء مساء امس الاربعاء ٢١ حزيران في محترف الفنانة التشكيلية خيرات الزين في محلة قريطم،
وتخلل اللقاء قراءات لقصائد الشاعر الراحل ، وشهادات في تجربته و فقرات موسيقية ابتداء من الساعة الخامسة بعد الظهر .
رحل الشاعر حسن عبدالله اول الصيف الفائت ، بعدما قضى حياته يحتفل بحريته و هو العازب الدهري.
غاب حسن ولم تغب سيرته العطِرة.
(قصيدة أخيرة كتبها حسن قبيل وفاته):
“عندما أشتري البطاطا و البصل و الثوم
أحرصُ على أن تكون رؤوسها صُلبة كأحجار
و عندما أجيءُ بها الى بيتي
و تكتشفُ أنني من دون زوجة
ترقصُ طربا
فهي تعلم ُ الآن أنها ستبدأ دورة حياة جديدة
و بالفعل
فلا يكاد يمرُ أُسبوعان
حتى تمضي في إرسال البراعم و الاوراق
في كل اتجاه
فأضعُها،عند ذلك،في و عاء مزخرف
و أنقلها من المطبخ الى”الصالون”
مستخدما إياها
هذه المرّة
كشيء يُشبه المزهرية!”