يترقب المزارعون أن تتم ترجمة التفاؤل بفتح باب التصدير الى السعودية ودول الخليج على أرض الواقع ولمسه بشكل فعلي لا أن يبق حبراً على ورق، وفي السياق لفت ئيس تجمع مزارعي وفلاحي البقاع ابراهيم ترشيشي لـ”جنوبية” الى “أن كل المزارعين ينتظرون المضي بذلك، ونرحب بالاجواء التفاؤلية حول عودة التصدير إلى المملكة لأنه خلال السنتين الأخيرتين كانت خسائر القطاع الزراعي لا تُعدّ ولا تُحصى، وهي وصلت الى 100 مليون دولار سنوياً جراء وقف التصدير الى المملكة”.
خسائر القطاع الزراعي خلال السنتين الأخيرتين لا تُعدّ ولا تُحصى
وأوضح أن” الكساد سيد الموقف ويطال جميع الأصناف الزراعية، والأوضاع صعبة، وبالتالي ان صحّ ما حكي، فهذا يعني أننا سنشهد انفراجاً والأسواق ستتوسع كمية التصدير يعد أن انخفضت من 550 ألف طن الى 250 طن”، ونوّه “بجهود المملكة وبادرتها تجاه المزارعين”، لافتاً” الى أن التعدي على دول الخليج عبر الكبتاغون تم من خلال تجار غير لبنانيين استخدموا البضاعة اللبنانية”.
الكساد سيد الموقف ويطال جميع الأصناف الزراعية والأوضاع صعبة
وأشار ترشيشي الى “وجود تقصير كبير من قبل الحكومة اللبنانية، وهي لم تقم بأي مبادرة لمساعدة المزارعين، ومحادثات الوزير لم تفلح في معالجة ما يعانوه من رسوم مرتفعة يتكبدوها على الحدود مع الأردن وسوريا، ولم يُقدّم سوى الوعود، وكذلك في موضوع زراعة القمح، إذ يتم شراء ودعم القمح من الخارج وترك القمح اللبناني”، معتبراً أن “وزارة الزراعة تضر الزراعة اللبنانية بدلاً من أن تساعدها”.
وزارة الزراعة تضر الزراعة اللبنانية بدلاً من أن تساعدها