الشاب محمد ابن طيردبا يصرعه الموت في عزّ تفتّح وروده!

ربما كانت الحياة قاسية وصعبة ومرّة،وربما عاش الانسان حياته بشغف عميق، وربما قاوم وانتصر على تعب العيش، لكنه لو كان يعرف قدره المحتوم لما تجرّأ على الحياة والعيش في أرض ولادته لحظة واحدة. انها جدلية الحياة ومبررات ديموتها، يعيش الانسان منذ ولادته في كنف الأمل والطموح لتحقيق عيشٍ كريم..

امس ،فاجأ القدر ابن قريتي، بلدة طيردبا الجنوبية، الشاب المتحمس للحياة وعمل الخير الغالي المسعف في كشافة الرسالة محمد فقيه بعد تعرضه لحادث مؤلم ادى الى نزيف حاد ووفاته.

إن التسليم والرضا بقضاء الله وقدره، قد يخفف لوعة الأهل والأحبة ، ويجعل الحزن مرناً بوفاة فقيد الشباب المرحوم محمد حسن فقيه، الذي خرج باكرا الى العمل والحياة في الأرض الطيبة، فسقط صريعاً،وتحطم عمره الذي لم يتجاوز السابعة عشرة.

السابق
فوز ابن طيردبا رضوان فقيه في انتخابات احد المجالس البلدية في ايطاليا
التالي
ارتفاع طفيف للدولار «الأسود».. هكذا اقفل مساءً